Menu

استمرارًا للحرب.. روسيا تطرد دبلوماسيين من 23 دولة غربية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

بوابة الهدف_ وكالات

أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، عن طرد عشرات الدبلوماسيين من 23 دولة غربية، وذلك في استمرار لحالة الحرب الدبلوماسية الأخطر منذ الحرب الباردة، على إثر تسميم الجاسوس الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته.

وقرّرت روسيا يوم أمس طرد 60 دبلوماسيًا أمريكيا وإغلاق القنصلية الأمريكية في سانت بطرسبرغ. وكل هذه الإجراءات تأتي ردًا على إجراءاتٍ مماثلة قامت بها الولايات المتحدة و أكثر من 20 دولة غربية أخرى، بطرد دبلوماسيين روس من بلادها.

واستدعت موسكو السفير البريطاني يوم الجمعة لتطلب من بريطانيا خفض طاقمها الدبلوماسي في روسيا ليتساوى مع التمثيل الدبلوماسي الروسي في بريطانيا.

وطردت كل من الدولتين بالفعل 23 من الطاقم الدبلوماسي للدولة الأخرى. وأمرت موسكو أيضا بإغلاق المجلس الثقافي البريطاني.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، في بيان إن السفراء ينتمون إلى الدول الثلاث والعشرين التي طردت دبلوماسيين روس.

وعثر على سيرغي سكريبال وابنته يوليا مغشيا عليهما وسط مدينة سالزبري غربي انجلترا يوم 4 مارس/آذار. وما زال سكريبال في حالة حرجة ولكن مستقرة، وأشارت تقارير إلى أن حالة يوليا تتحسن.

وحذر أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الخميس، من أن العالم يخاطر "بالوصول إلى موقف مشابه، بصورة كبيرة، لما عشناه أثناء الحرب الباردة".

كد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الجمعة أن روسيا "ليست هي من بادر إلى شن حرب دبلوماسية"، وذلك بعد قرار موسكو طرد ستين دبلوماسيا أمريكيا ردا على إجراء مماثل اتخذته الولايات المتحدة.

وأضاف بيسكوف "ليست روسيا من دفع إلى تبادل عقوبات أو تبادل طرد دبلوماسيين"

وبحسب ديمتري "اضطرت روسيا لاتخاذ إجراءات انتقامية ردا على أعمال غير ودية وغير مشروعة" من قبل واشنطن التي كانت قد رأت أن رد الفعل الروسي غير مبرر.

وتلقي بريطانيا باللائمة في شن هذا الهجوم على روسيا، وطردت 23 دبلوماسيا روسيا قالت إنهم يعملون كجواسيس تحت غطاء دبلوماسي في بريطانيا.

ولقي الهجوم على سكريبال في مدينة سالزبري البريطانية رد فعل واسعا وفي الإجمال طرد أكثر من 150 دبلوماسيًا روسيًا من الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي ودول الحلف الأطلسي ودول أخرى في تحرك منسق ضد موسكو.