Menu

سبعة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال

الأسرى

غزة - بوابة الهدف

لا يزال سبعة أسرى في سجون الاحتلال، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على الظروف السيئة في الاعتقال، والإهمال الطبي المتعمد، واعتقالهم إداريًا.

والأسرى السبعة هم: الأسير مصعب الهندي، والأسير بشير الخطيب، والأسير عادل شحادة، والأسير صالح أبو صوواوين، والمقعد أمير أسعد، والأسير سامي جنازرة، والأسير أيمن اطبيش.

ويخوض الأسير مصعب الهندي من مدينة نابلس، إضرابه لليوم (29) على التوالي، وهو يتواجد في سجن النقب الصحراوي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

والأسير الهندي معتقل بفعل قرارات الإداري منذ 12 شهراً، حيث جدد له أكثر من مرة، مشيرة إلى أنه أسير سابق وقضى في سجون الاحتلال 9 سنوات سابقاً.

كما دخل الأسير بشير الخطيب (56 عاماً)، من الداخل المحتل والمعتقل في سجون الاحتلال منذ 31 عاماً، إضرابه المفتوح عن الطعام اليوم (28) على التوالي، في سجن نفحة الصحراوي، احتجاجا على عدم تقديم الرعاية الصحية له.

والأسير الخطيب، من مدينة الرملة، يعاني من مشاكل في الأسنان، وتعرض لمماطلة طبية على مدار كل السنوات السابقة، ولم يقدم له العلاج المطلوب. وخاض الإضراب "بسبب عدم تقديم طعام خاص له من قبل إدارة سجن نفحة، حيث يحتاج إلى طعام خاص يتلاءم مع عدم وجود أسنان له، كم يمتنع السجن عن تقديم العلاج له".

يذكر أن الأسير بشير الخطيب معتقل من تاريخ 1/1/1988، ومحكوم بالسجن المؤبد الذي حدد بـ 35 عاماً، وهو متزوج ولديه خمسة أبناء، وجميعهم تزوجوا وأصبح لديهم عائلات، ولا زال الوالد داخل المعتقل.

ويواصل الأسير عادل حسن شحادة من نابلس إضرابه عن الطعام منذ (25) يومًا، احتجاجاً على المعاملة القاسية التي يتعرض لها على يد المحققين في معتقل "الجلمة"، حيث يتعرض لتحقيق طويل يُحرم خلاله من النوم.

وأصدرت سلطات الاحتلال أمر منع من لقاء المحامي بحق المعتقل شحادة، وذلك منذ تاريخ اعتقاله في السابع من آذار/مارس الجاري.

وفي السياق، يضرب الأسير صالح أبو صواوين من وادي السلقا في خانيونس جنوب قطاع غزّة، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ عدة أيام؛ احتجاجًا على عزله الانفرادي داخل سجن "رامون".

وأبو صواوين اعتقل قبل قرابة الشهرين من على السياج الفاصل أثناء مشاركته في المظاهرات ضد الاحتلال، وهو متزوج ولديه طفلة، وستضع زوجته طفله الثاني بعد أشهر قليلة.

كما يواصل الأسير المقعد أمير أسعد (35 عامًا) من كفر كنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، إضرابه منذ (52) يومًا احتجاجًا على المعاملة العنصرية التي يتعرض لها.

ويقبع الأسير أسعد في سجن "جلبوع" الاحتلالي، ويستخدم كرسيًا متحركًا نتيجة الإعاقة، ما يجعل القسم الذي يعيش فيه غير ملائم لوضعه الصحي، وبشكلٍ خاصّ فيما يتعلق باستخدام الحمامات.

والأسير أسعد معتقل في سجون الاحتلال منذ 2012، ومحكوم بالسجن مدة ستة سنوات ونصف، وهو من الحالات الخاصة في سجون الاحتلال

هذا ويواصل الأسير سامي محمد جنازرة (45 عاماً) من مخيم الفوار في محافظة الخليل، إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ (13) يومًا احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير جنازرة في السابع من كانون الأول/ ديسمبر 2017، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، وهو قضى سنوات في سجون الاحتلال وصل مجموعها لأكثر من عشر سنوات، وخاض خلال اعتقاله الإداري السابق إضراباً عن الطعام استمر (70) يوماً.

كما شرع الأسير في سجون الاحتلال، أيمن علي سليمان اطبيش (37 عاماً)؛ من دورا قضاء مدينة الخليل، بالإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجًا على تمديد عزله.

وأفادت مصادرٌ محلية، أن الأسير اطبيش يعيش ظروفًا حياتية صعبة وسيئة للغاية داخل عزل سجن "رامون"، ومحروم من رؤية ذويه بعد تجديد المنع لمدة شهرين.

واعتبرت أنّ الاحتلال يصر على إبقائه في عزل سجن "رامون" بحجة أنه يشكل خطراً على دولة الاحتلال، واختلاطه بالأسرى سيضر بمصلحة إدارة السجون.