أكد الجيش الصيني اليوم الأحد أن الحزب الشيوعي الحاكم يجب أن يكون صاحب اليد العليا على الجيش رافضا الخضوع للأصوات الليبرالية التي تنادي بانهاء سيطرة الحزب عليه.
وكانت صحيفة جيش التحرير الشعبي اليومية كتبت في افتتياحيتها : أن "قوات العدو" تحاول التسلل إلى صفوف الجيش للضغط من أجل "إبعاد الجيش عن السياسة" ورفع يد الحزب الحاكم عنه.
وأشارت إلى أنه مع التغيرات الاجتماعية ينخرط ضباط صغار حاليا في الجيش الصيني وهم يفتقرون إلى الفهم المناسب لدور الحزب ومتطلبات الانضباط.
ونقلت الصحيفة مقولة شهيرة ، وهي عبارة عن تحذير جاء على لسان مؤسس دولة الصين الحديثة ماو تسي تونغ عام 1937 ":عندما يكون الانضباط السياسي صارما حينها سيزدهر الحزب الحاكم وحين يضعف ينهار الحزب الحاكم.. الليبرالية كانت دوما العدو الأكبر للحفاظ على الانضباط السياسي."
وأكدت الصحيفة:" أن السبب الرئيسي وراء تنقل الجيش من نصر إلى نصر هو الحفاظ الصارم على الانضباط السياسي وقيادة الحزب."
الجدير بالذكر أن الجيش الصيني - وهو الأكبر في العالم- تأثر بحملة شعواء ، بالاتهام بالفساد المتجذر في المؤسسة العسكرية والذي أسفر عن الاطاحة بعدد من أكبر الضباط في الجيش
وحث الرئيس الصيني شي جين بينغ مرارا :" الجيش بأن يكون مواليا للحزب الحاكم في الوقت الذي يعزز جهود تحديث القوات الصينية التي تستعرض عضلاتها في المياه المتنازع عليها في بحري الصين الجنوبي والشرقي على الرغم من أنها لم تخض حربا منذ عقود.
