سلّمت الولايات المتحدة الأمريكية السجين السّعودي أحمد محمد الدربي الذي جرى اعتقاله في أذربيجان في يونيو 2002، وجرى نقله إلى مُعتقل غوانتنامو في كوبا، على خلفيّة إدانته بالمساعدة في التخطيط للهجوم الذي استهدف ناقلة النفط الفرنسية في مضيق هرمز قبالة الساحل اليمني، وتُهم بالتآمر والتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية أخرى.
وكانت محكمة غوانتنامو قضت بسجن الدربي 13 عامًا بعد "اعترافه بالذنب" في فبراير 2014، وإقراره بمُساعدته في التخطيط للهجوم الذي نفّذه تنظيم "القاعدة" وأسفر عن مقتل بحّار بلغاري وإصابة 12 آخرين.
وبعد اعترافه و"تعاونه" مع السلطات الأمريكية في الإدلاء بشهادته ضد معتقلين آخرين متهمين بالتورط في أنشطة إرهابية، وافقت الحكومة على تخفيض مدة عقوبته مقابل عودته إلى بلاده وقضائه فترة العقوبة المتبقية في السعودية بحلول فبراير 2018. وجرت الصفقة هذه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وتم الاتفاق بين الدربي ومسؤولي البنتاغون في حينه.
يُشار إلى أنّه وبعد نقل الدربي إلى المملكة يتبقّى في مُعتقل غوانتنامو 40 سجينًا، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية.
