أصيب شاب بقنبلة غاز، عصر الاثنين، إثر قمع جنود الاحتلال لمسيرة سليمة انطلقت من قرية بردلة بالأغوار الشمالية، انطلقت باتجاه الشارع الرئيسي قرب القرية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إنّ الشاب نُقل على إثر إصابته إلى مركز صحي قرية عين البيضاء لتلقي العلاج.
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها مواطنون من القرية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وفعاليات طوباس، رفضًا لسرقة الاحتلال للمياه الفلسطينية، ورفضًا لتجريف الاحتلال لخطوط مياه، للبحث عما يسمى بالفتحات "غير القانونية".
ورفع المشاركون لوحات تطالب بحقوقهم المائية التي تسرقها اسرائيل، ورددوا هتافات أيضا تدل على حقهم في الحصول على كميات كافية من المياه.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف: "هذه أراضينا ومياهنا، ومن حقنا الحصول على هذه الحقوق دون انتقاص، وأن الاحتلال يسعى بكل الطرق إلى سرقة المياه؛ لطرد المواطنين من أراضيهم، وأن الاحتلال يعمل أيضا على تهيئة كافة الأجواء لتوسعة المستوطنين مستوطناتهم على حساب الوجود الفلسطيني في الأغوار".
وأكد على أن كافة الجهات ستدعم المزارعين الفلسطينيين في حرب الصمود التي يخوضونها في الأغوار الفلسطينية.
يذكر أن عدة قرى بالأغوار الشمالية، تعاني سنويا من نقص للمياه بسبب سرقة الاحتلال لها، وأن الاحتلال يعمل بين الفترة والأخرى على تجريف خطوط المياه، لادعائه أن هناك فتحات "غير قانونية".
وكانت قوات الاحتلال جرفت خلال الشهرين الماضيين، خطوط مياه في قريتي بردلة، وكردلة بالأغوار الشمالية؛ أكثر من أربع مرات؛ بحجة البحث عن فتحات مياه يدعي أنها "غير قانونية".