نقلت وكالات أنباء دولية عن مسئولين يمنيين مشاركين بمحادثات السلام بين الفرقاء اليمنيين، بجنيف، قولهم إن جميع الأطراف المتحاربة في اليمن اتفقت على ضرورة وقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ نحو 3 أشهر، مع استمرار مناقشة التفاصيل.
وقال المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل والد الشيخ أحمد: إن جميع أطراف الأزمة اليمنية، وافقت على اعتماد المرجعيات الثلاث للحوار، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وقرار مجلس الأمن.
وحسب الوكالات وافق الحوثيون على الهدنة الإنسانية من دون شروط مسبقة، لكنهم لم يتحدثوا عن انسحابهم من المدن اليمنية.
كما اتهموا السعودية بمحاولة "عرقلة" محادثات السلام مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في جنيف؛ عبر تأخير وصول وفدهم إلى جنيف لمدة 24 ساعة، لولا تدخل الولايات المتحدة وعمان.
وقال أحد أعضاء الفريق الحوثي لوكالة فرانس برس إن "السعودية طلبت من حلفائها اتخاذ موقف لنسف هذه المفاوضات، لم نكن قادرين على المجيء إلى سويسرا من دون تدخل الولايات المتحدة وعمان".
وحسب ولد الشيخ فإن الأطراف ما زالت ترفض الجلوس إلى مائدة واحدة وعبروا عن مواقف متضاربة.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون افتتح المحادثات في جنيف، الاثنين، داعيا إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية مع حلول شهر رمضان.
