كشفت مصادر صحفيّة أن رئيس المخابرات المصرية العامة اللواء عباس كامل زار كيان الاحتلال والتقى القيادة "الإسرائيلية" أمس الخميس، ومن المقرر أن يلتقي اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ويحمل المسؤول المصري في جُعبته 4 ملفّات للنقاش مع الجانبيْن الصهيوني والفلسطيني، تتعلّق بقطاع غزة، وفق ما نشرته صحيفة الحياة اللندنية، في الوقت الذي يدور فيه الحديث عن أن اتفاق التهدئة مع الاحتلال في القطاع شارف على الانتهاء، جرة التوصّل إليه بفعل جهود مصرية وأممية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية أن تحرّكات المصري تأتي "للبحث في التفاصيل شبه النهائية لاتفاق متكامل يشمل موافقة إسرائيل على التهدئة، وتنفيذ مشروعات إنسانية في قطاع غزة، ولاحقاً مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس لتبادل الأسرى، وكذلك الموافقة على المصالحة الفلسطينية".
ويتواجد في القاهرة ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، في مقدّمتها حركتيْ حماس وفتح، اللتين أجريتا عدّة جولات من الحوار مع المسؤولين المصريين في العاصمة القاهرة، كل حركة على حدة، على مدار الشهريْن الماضيين.
ورجّحت مصادر بأن يتم الإعلان عن الاتفاق بحضور الفصائل غدًا في القاهرة.
وتناقلت وسائل إعلام الاحتلال أنباء مفادها أن اتفاق التهدئة الجاري بحثه في القاهرة، دخل بالفعل حيّز التنفيذ، وأنّه يستند إلى بنود الاتفاق الذي أعقب العدوان الصهيوني عام 2014.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا في بيانٍ لها أمس الأربعاء "كل الأطراف لدعم الجهود التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف و مصر لتجنب التصعيد والتعامل مع كل القضايا الإنسانية في غزة وعودة السلطة الفلسطينية إليها".