منعت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" مواطنة فلسـطينية من مرافقة طفلها ذي الثلاثة أعوام، في رحلة علاجه من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وقالت مصادر إعلامية اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال منعت والدة الطفل الفلسـطيني "لؤي الخضري" من مغادرة قطاع غزة، لمرافقة نجلها للعلاج في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وفي محاولة لتبرير قرارها بحق الفلسـطينية "حنان الخضري"، ادّعت سلطات الاحتلال أن المواطنة "مقرّبة من حركة حماس "، على حد زعمها.
وفي المقابل، حاولت الخضري العثور على من يرافق نجلها "لؤي" البالغ من العمر ثلاثة أعوام، في رحلة علاجه من مرض السرطان؛ حيث قامت بنشر مناشدات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لاقت تجاوبا من قبل مواطنين فلسـطينيين.
وتم تشخيص الطفل الفلسطيني "لؤي الخضري" بمرض السرطان في كانون ثاني/ يناير الماضي، وخضع للعلاج في مستشفى "المطلع" الفلسطيني و"هداسا" التابع لسلطات الاحتلال في القدس .
وفي أيار/ مايو الماضي، نُقل الطفل للعلاج في مشفى "النجاح" بمدينة نابلس؛ دون أن تتمكّن والدته من مرافقته بموجب قرار "إسرائيلي" منعها من ذلك.
وتواصل سلطات الاحتلال منع خضري من الحصول على تصريح لدخول الضفة الغربية لاستكمال علاج طفلها.