قدّم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش 4 مقترحات تهدف إلى توفير الحماية للفلسطينيين من انتهاكات وجرائم الاحتلال.
ووفق التقرير الذي نشرت تفاصيله عدّة مصادر، ويتكوّن من 14 صفحة، تتمحور المقترحات حول العمل على نشر بعثة مراقبة مدنية وأخرى أمنية أو عسكرية في مناطق الاحتكاك بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال، وزيادة المساعدات الإنسانية والتنموية المقدّمة للفلسطينيين، وتعزيز الحضور الميداني للمنظمة الدولية في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك مراقبين لحقوق الإنسان، وآخرين للشؤون السياسية.
وأعدّ غوتيريش التقرير، بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل استمرار جرائم الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.
وتتضمّن المقترحات "نشر بعثة مراقبة مدنية تنتشر في مناطق حساسة مثل نقاط التفتيش والمعابر وقرب المستوطنات الإسرائيلية تكون مهمتها إعداد تقارير عن مسائل الحماية، ونشر قوة شرطة أو قوة عسكرية بتفويض من الأمم المتحدة، تكون مهمتها توفير حماية مادية للمدنيين الفلسطينيين من بطش الاحتلال".
جدير بالذكر أنّ "تشكيل قوة حماية أممية" يتطلّب قرار من مجلس الأمن الدولي، الأمر الذي يُعرقل هذا المطلب، بفعل العربدة الأمريكية التي تقف بها واشنطن في وجه أية قرارات تتعلّق بالقضية الفلسطينية.
واستُشهد في فعاليات مسيرات العودة، أمس الجمعة 17 أغسطس، مواطنيْن وأصيب أكثر من 200 آخرين، إثر قمع جيش الاحتلال للمتظاهرين السلميين شرق القطاع، فيما أسفر القمع الصهيوني للمسيرات منذ انطلاقها نهاية مارس 2018 عن استشهاد 170 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 18600 آخرين.
