جرحى مسيرات العودة.. بين كوابيس البتر وموسمية الاهتمام
لا يعرُف وجَع الإصابة سوى من تفجّرت قدمه أمام عينيْه، ونزَف حتى اجتاحت جسده القشعريرةُ. لا يُدرك حجمَ الألمِ سوى من تورّمَت أعضاؤه من كثرة العمليّات الجراحيّة ومُضاعفاتها، وحرمته شدّة الوجع من خطفِ سويعاتٍ للنوم.