حولت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" ثلاثة شبان فلسطينيين من أم الفحم، شمالي فلسطين المحتلة 48، إلى "الحبس المنزلي"، وذلك بعد قرار الإفراج عنهم من سجونها.
وذكرت مصادر محلية، أن الشبان الثلاثة، كانوا قد اعتقلوا في أعقاب عملية محاولة طعن شرطي صهيوني، يوم (الجمعة)، في البلدة القديمة ب القدس المحتلة، والتي أدت لاستشهاد الشاب أحمد محمد محاميد من سكان أم الفحم.
ونوهت المصادر إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت الشبان الثلاثة، بتهمة تقديم المساعدة لمنفذ العملية، وبادعاء أنهم خرجوا إلى المسجد الأقصى بنفس الحافلة التي سافر بها الشهيد محاميد، وتم مشاهدتهم معه.
ولفتت ذات المصادر النظر إلى أن شرطة الاحتلال طلبت تجميد قرار الإفراج عن الشبان "لدراسة إمكانية تقديم استئناف"، وفي حال لم تستأنف سيطلق سراحهم.
وصرّح المحامي الفلسطيني، خالد زبارقة، بأن محكمة الصلح قررت عدم وجود أدلة تورط الشبان الثلاثة، فيما نسب إليهم من تُهم في العملية التي حصلت على باب المجلس في المسجد الأقصى.
وأضاف زبارقة في حديث صحفي، أن المحكمة الصهيونية قررت تجميد الإفراج حتى تُتيح للشرطة الاستئناف على القرار.
وأشار إلى أنه في حال استأنفت الشرطة على القرار سيتم النظر فيه أمام المحكمة المركزية في القدس اليوم الإثنين، وإذا لم تستأنف سيتم الإفراج عنهم بنفس شروط المحكمة.
واستشهد محاميد (31 عامًا)، بعد عصر الجمعة الماضية، بنيران شرطة الاحتلال في القدس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة.