استنكرت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل" (PACBI)، اليوم الأربعاء، سماح حكومة الإمارات العربية باستضافة الفريق الصهيوني ضمن الدوري الدولي للجودو، والمقرر عقده في مدينة أبو ظبي.
وناشدت الحملة "الشعب الإماراتي الشقيق بالضغط الشعبي والسلمي لوقف التطبيع الخطير بين الحكومة الإماراتية والنظام الإسرائيلي الاستعماري والعنصري في كلّ المجالات، بالذات الرياضية والأمنية".
ومن جهتها، وجهت وزيرة الثقافة الصهيونية المتطرفة، ميري ريجيف، الشكر لرئيس اتحاد الجودو العالمي على "إنجازه الضخم"، مُتباهيةً بأنّها ستكون المرة الأولى التي تسمح فيها الإمارات بمشاركة الفريق "الإسرائيلي" ورفع العلم "الإسرائيلي" على أرضها، فضلاً عن إطلاق النشيد "الإسرائيلي" (هاتيكفا) في مدرجاتها خلال الدوري الدولي للجودو.
وتابعت الحملة: إنّ "كل أشكال الضغط التي مارسها الاتحاد الدولي للجودو، ممثلاً برئيسه موريس فايزر، يجب ألا تؤثر على موقف الإمارات الشقيقة من مقاطعة إسرائيل، بالذات في هذه المرحلة التي يرتكب فيها النظام الإسرائيلي جرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا الفلسطيني في كل مكان وبشكل مستمر، خاصةً في قطاع غزة المحاصر، والتطهير العرقي، بالذات في القدس والنقب".
وتساءلت الحملة "هل يعقل أن يرفع علم إسرائيل ويصدح نشيدها الذي يحتفي باستعادة "أرض صهيون" في سماء الإمارات العربية المتحدة في الوقت الذي يقوم الاحتلال فيه بقتل نساءنا وأطفالنا وشبابنا ويدمر منازلنا وحقولنا ويعمل جاهداً لتهويد القدس وطرد شعبنا منها؟".
وطالبت دولة الامارات العربية "بالتراجع عن هذا القرار، والذي يساهم في إدماج هذا النظام وزيادة قبوله عالميًا، في الوقت الذي تتزايد فيه عزلة نظام الاستيطان الاستعماري الاسرائيلي وحدة رفض ممارساته، حول العالم وعلى الأخص في أوروبا".
