هاجمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، ظهر الجمعة، عدة مظاهرات أسبوعية خرجت في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى لإصابات بالاختناق والرصاص، واعتقال عددٍ من المواطنين.
خربة قلقس في الخليل
وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، نتيجة قمع مسيرة سلمية، للمطالبة بفتح سدة خربة "قلقس" جنوب الخليل، التي تغلقها قوات الاحتلال منذ 18 عامًا.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين، الذين رفعوا الشعارات المنددة بمواصلة إغلاق الشارع الحيوي المحاذي للشارع الالتفافي، مما يعرقل حركة المواطنين، ويكبدهم معاناة كبيرة، ويضطرهم لسلوك طرق أخرى للوصول إلى قلب المدينة.
نعلين غربي رام الله
كما شارك عشرات المواطنين في مسيرة قرية نعلين، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري، والتي جاءت تضامنا مع قرية الخان الأحمر ، وابن القرية ثائر عميرة الذي مددت سلطات الاحتلال اعتقاله الإداري.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، التي استهدفت المشاركين بقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، فيما أصيب احد المتظاهرين بالتواء بالكاحل خلال محاولته الاحتماء من قنابل الغاز.
بلعين غربي رام الله
هذا وأصيب مواطنون بالاختناق الشديد، واحترقت عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بلعين التي انطلقت اليوم تحت شعار"وفاء للقدس وتنديدا بصفقة القرن".
وقام جنود الاحتلال بتصوير المتظاهرين من فوق الأبراج العسكرية وفوق التلال بمحاذاة الجدار واطلقوا عليهم القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع مما ادى الى اصابات بالاختناق الشديد، واحتراق عشرات الدنمات المزروعة بأشجار الزيتون في منطقة أبو ليمون، وقام المتظاهرون ورجال الدفاع المدني الفلسطيني بإطفاء الحرائق المشتعلة.
وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين على لسان منسقها الاعلامي راتب ابو رحمة إلى المشاركة الواسعة في الوقوف مع أهلنا في قرية الخان الأحمر وفي جبل الريسان بشكل يومي وتوسيع وتفعيل ظاهرة المقاومة الشعبية.