أخطرت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، عائلة الأسير عمر العبد، منفذ عملية "حلميش"، بهدم منزلها في قرية كوبر قضاء رام الله، خلال أيام قليلة، وذلك للمرة الثانية، بعد هدمه قبل أكثر من عام.
وكانت جرافات الاحتلال هدمت يوم الأربعاء 18 أغسطس 2017، منزل الأسير العبد، بعد أكثر من شهر من اعتقاله واعتقال والدته وأفراد عائلته.
وجرى آنذاك جمع مبالغ مالية، بتضامنٍ وتكافل من جموع الفلسطينيين في أنحاء الضفة وفي قرية كوبر بشكلٍ خاص، لبناء منزل عائلة الأسير العبد.
وحكمت محكمة الاحتلال في شهر فبراير 2018، بالسجن أربعة مؤبدات بحقّ الأسير العبد. ويتضمن الحكم عدم إطلاق سراح عمر العبد في أية صفقة تبادل أسرى مقبلة.
ونفّذ الأسير عمر (20عاماً) من قرية كوبر في رام الله، عملية طعن فدائية في مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي الفلسطينيين، بتاريخ 21 يوليو 2017.
وأسفرت العملية آنذاك عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين، بالتزامن مع الهبّة التي أعقبت تركيب سلطات الاحتلال البوابات الالكترونيّة في المسجد الأقصى وغيرها من الانتهاكات التي تصاعدت في تلك الفترة.