صيب عددٌ من الأشخاص بجروح، فيما تحدثت مصادر عن مقتل آخرين، إثر اقتحام مسلحين مبنى المؤسسة الوطنية الليبية للنفط بطريق السكة في العاصمة طرابلس.
وتضاربت الأنباء بشأن ما حدث في مبنى المؤسسة الوطنية للنفط الواقع في وسط طرابلس، ففيما تحدثت مواقع محلية عن انفجارات في محيط المبنى، أفادت أخرى بوقوع هجوم مسلح واقتحام مبنى هذه المؤسسة الحيوية الرئيس.
وأكد موقع محلي أن مسلحين يشتبه في أنهم من تنظيم "داعش" اقتحموا مبنى المؤسسة الوطنية للنفط، وتحصنوا داخله.
وذكر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أن مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي احتجزوا عددا من الموظفين، رهائن داخل مبنى المؤسسة الوطنية للنفط، وأن هؤلاء يطلقون النار على كل من يحاول الهرب.
وساق موقع "عاجل ليبيا " رواية تقول إن أحد عناصر داعش فجر نفسه أمام مبنى المؤسسة الوطنية للنفط، وفي أثناء ذلك تمكن خمسة مسلحين آخرين من الدخول إلى المبنى واحتجاز رهائن داخله.
وفي وقتٍ لاحق، انتهى الحدث في المؤسسة النفطية الليبية، بعد سيطرة "قوات الردع" على المكان، دون توضيح التفاصيل.
وقال المتحدث باسم قوة الردع أحمد بن سالم، أن مقر المؤسسة الوطنية للنفط محاصر من جميع الجهات، وأن التعامل يجري مع المسلحين بداخله.
من جهته، أعلن وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني عبد السلام عاشور في تصريح تلفزيوني، أنه لا يعرف حتى الآن ما إذا كان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله داخل المبنى أم لا.
وفي وقت لاحق أعلنت رويترز نقلا عن مصادرها إجلاء رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط من مقرها في طرابلس الذي تعرض لهجوم مسلح.
ونقلت مواقع إخبارية محلية عن المتحدث باسم قوة الردع الخاصة قوله: "سيطرنا رفقة القوات الأمنية الأخرى على مقر المؤسسة الوطنية للنفط"، من دون ذكر تفاصل أخرى.