بعث رئيس الوزراء الاحتلالي بنيامين نتنياهو برسالة مباشرة للرئيس الفلسطيني محمود عبا سأثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، منبها إلى أن السياسيات الاقتصادية وعملية الخنق التي يمارسها عباس ضد غزة ستؤدي إلى عواقب وخيمة.
وأرفق نتنياهو هذا الكلام بتحذير آخر لحماس بأنها ترتكب خطأً فادحا إذا هاجمت "إسرائيل" على حد تفوه نتنياهو.
وأضاف أنه "اذا اعتقدت حماس انه نتيجة لهذه الضجة تستطيع مهاجمة اسرائيل فانها ترتكب خطأ فادحا وستتصرف اسرائيل بكل ما يلزم من قوة للدفاع عن نفسها ومواطنيها."
وقال نتنياهو: "الوضع في غزة مقسم إلى قسمين: محاولة حماس تسليح نفسها ، وأبو مازن" الذي خنق "تحويل الأموال من السلطة الفلسطينية إلى غزة". وقال " يجب منع أبو مازن من التدخل بأي شكل من الأشكال في محاولة الأمم المتحدة للتخفيف من معاناة سكان غزة".
وأعاد نتنياهو التأكيد، خلال الحديث عن الأزمة مع إيران، بأن التحالف العربي "الإسرائيلي" في مواجهة إيران أقوى من أي وقت مضى "أعتقد أنه يمهد الطريق للسلام بين إسرائيل والعرب وسيستغرق وقتا لتطبيع تدريجيا، ولكن أعتقد أنه في نهاية الأمر سوف يساعدنا على تحقيق السلام مع الفلسطينيين، اذا قرروا قبول السلام بدلا من محاولة دفع الأوضاع ".
تأتي تصريحات نتنياهو على خلفية التقييم العسكري الأمني بحضور الجنرال غادي ايزنكوت رئيس أركان العدو وكبار ضباط الجيش والشاباك، بشأن اتخاذ قرار بتعزيز نطاق القوات في المنطقة الجنوبية كجزء من استعدادات جيش العدو في هذا القطاع، مع نشر المزيد من بطاريات القبة الحديدية.
وقال الجيش الصهيوني في التقييم أنه تقرر"مواصلة تحديد سياسة لإحباط النشاط الإرهابي على السياج ويتم إعداد الجيش الإسرائيلي لمجموعة متنوعة من سيناريوهات باعتبار منظمة حماس الارهابية المسؤولة عن كل ما يحدث من قطاع غزة.