أعلن البرلمان الأوروبي أن التنافس على جائزة ساخاروف التي يمنحها سنويًا لتكريم شخصيات تميزت بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير، انحصر بين ثلاثة مرشحين.
وبحسب بيان للبرلمان، فإن الثلاثة هم: الناشط المغربي المسجون في بلده ناصر الزفزافي، والمخرج الأوكراني المسجون في موسكو أوليغ سنتسوف، ومجموعة منظمات إغاثية تنشط في إنقاذ المهاجرين غير القانونيين في البحر المتوسط.
وسيُعلن في 25 تشرين الأول/أكتوبر عن اسم الفائز بجائزته التكريمية المرفقة بشيك بقيمة 50 ألف يورو.
الزفزافي
يقضي الزفزافي، زعيم حراك الريف، عقوبة بالحبس لمدة 20 سنة في سجن بالدار البيضاء بعد إدانته بتهمة "المشاركة في مؤامرة تمس بأمن الدولة"، على حد زعم السلطات، خلال حركة الاحتجاج التي هزت مدينة الحسيمة ونواحيها بين خريف 2016 وصيف 2017 على خلفية مقتل بائع سمك طحنًا في شاحنة نفايات.
سنتسوف
الأوكراني سنتسوف هو مخرج أفلام وثائقية وناشط معارض للكرملين اعتقل من منزله في القرم في 2014 بعدما ضمت موسكو شبه الجزيرة إليها، وقد أصدرت بحقه محكمة روسية حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا بعد إدانته بـ "الإرهاب".
كما وتتهمه السلطات الروسية بتزعم مجموعة مرتبطة بحركة برافي سكتور (القطاع الأيمن) الأوكرانية القومية المتشددة المتهمة بضرب المنظمات الموالية لروسيا والبنى التحتية في القرم.
أما المرشح الثالث فهو مجموعة منظمات غير حكومية "تحمي حقوق الإنسان وتنقذ أرواح مهاجرين في البحر المتوسط".
ومن بين هذه المنظمات "أطباء بلا حدود" و"سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال).
جائزة ساخاروف
الجائزة التي أسسها البرلمان الأوروبي عام 1988 باسم العالم السوفياتي أندريه ساخاروف (1921-1989)، مُنحت في العام 2015 إلى المدون السعودي رائف بدوي.