وثّقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إفادة للأسير ايهاب عيسى محمود علامة (20 عامًا) من الخليل، والذي تعرض لعملية اعتقالٍ قاسية، يوم الاثنين الماضي.
وقالت الهيئة، اليوم الأحد، إنّ "المعتقل علامة الطالب في جامعة خضوري، اعتقل على أيدي عدة جنود الساعة الثانية والنصف فجرًا، بعد أن تم اقتحام منزله وتفتيشه وتحطيم محتوياته ومصادرة هاتفه".
وزار محامي الهيئة، الأسير علامة في مركز توقيف عتصيون، حيث قال "منذ اللحظات الأولى لاقتحام البيت، انهال الجنود بالضرب على رأسي بواسطة الأيدي وعلى ظهري بأعقاب البنادق بوحشية وأنا مقيد اليدين".
وأضاف الأسير: "بعدها تم اقتيادي إلى (مستوطنة كريات أربع) ووضعوني في غرفة " بركس " وأجلسوني في إحدى زواياه، وقام الجنود برشقي بالحجارة وأنا مقيد اليدين ومعصوب العينين، ثم تركوني هناك ما يقارب عشر ساعات قبل أن ينقلوني إلى "عصيون".
وقالت الهيئة الفلسطينية إن "عشرات الحالات من المعتقلين شهرياً، تدلي بشهادات تفيد بتعرضهم لصنوف همجية من الضرب والتنكيل والتعنيف خلال عملية اعتقالهم واستجوابهم واقتيادهم الى مراكز التوقيف والتحقيق، غالبيتهم من القاصرين والشباب".
