أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أنه لا يحق لأي جهة كانت إزاحة ملف اللاجئين الفلسطينيين عن الطاولة، واتخاذ اجراءات ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ومحاولة التشكيك في أعداد اللاجئين، كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال عباس خلال كلمةٍ في الذكرى 14 لرحيل الرئيس السابق ياسر عرفات ، إن "المرحلة التي يعيشها شعبناً وقضيتنا، واحدة من أخطر المراحل في حياته، فالمؤامرة التي بدأت بوعد بلفور لم تنته بعد، وإذا مرّ ذلك الوعد المشؤوم، فلن تمر صفقة القرن".
مضيفًا أنّ "مصير أرض فلسطين يقررها شعبنا الفلسطيني المتمسك بحقوقه هنا في فلسطين وفي الشتات، ولن يجدوا فلسطينيا شريفا واحدا يقبل بأقل من حق شعبنا في الحرية والسيادة والاستقلال، على أرض دولة فلسطين"، مؤكدًا على مطالبته بـ " القدس الشرقية" فقط كعاصمةٍ للدولة التي ستكونعلى حدود عام 1967. وفقًا لقوله.
وتابع عباس قوله: "نحن جميعاً مدعوون، وأكثر من أي وقت مضى، للتوحد والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كل مكان، وقائدة نضاله الوطني، لحماية حقوقنا الوطنية التاريخية والثابتة، فالقدس الشرقية عاصمة دولتنا، بأهلها ومؤسساتها ومقدساتها المسيحية والإسلامية".
وأكد رئيس السلطة الفلسطينية على أن "وحدتنا الوطنية أغلى ما نملك، وهي سلاحنا الأقوى لمواجهة مشاريع التصفية والمؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية، وأن محاولات فصل غزة عن الوطن لن تمر".