Menu

لن يجديه إخفاء الخسائر: العدو يحصي بصمت

بوابة الهدف - متابعة خاصة

المقاومة مستمرة، والعدو يتخبط، سواء في الرد أو في محاولة يائسة إخفاء خسائره، في هذا السياق نلحظ بوضوح أنه على الأرجح هناك أوامر عسكرية بمنع تغطية الخسائر بغرض محاولة رفع الروح المعنوية للجمهور الصهيوني، ولكن هذا الجمهور نفسه يبادر إلى فضح الحقيقة التي يسعى العدو إلى إخفائها.

الفضيحة الكبرى كانت في الوقائع الحقيقية لتفجير الباص العسكري الصهيوني بصاروخ كورنيت مباشر، وهو ما أثار الفزع في الأوساط الصهيونية، وكذب الفيديو الذي نشرته قناة الأقصى، بعد استعادتها البث اثر استهدافها الفاشل من العدو، أن عشرات الجنود كانوا موجودين في المكان ناهيك عن الجنود في الحافلة الذين أنكر العدو بداية وجودهم لكن الصورة تكذب كل تزييف.

إذن بعيدا عن محاولات العدو، فخسائره، التي نعود ونؤكد أنها توجت مبكرا بقتل المقدم الصهيوني محمود خير الله نائب قائد وحدة النخبة سيرت ماجلان، هذه الخسائر تتراكم وتطفو إلى السطح دون أن يتمكن العدو من ردع طوفانها.

على الأقل 54 جريحا صهيونيا في ضربات المقاومة وهو ما نشره الإعلام الصهيوني نفسه، إضافة إلى عدد من القتلى تضاربت الأرقام حولهم,.

في التحديث الأخير اعترف العدو بإصابة 3 مستوطنين على الأقل في قصف مباشر لعسقلان، وتلاحقت الأخبار بمقتل مستوطنة في القصف ذاته الذي أصاب منزلا في عسقلان إصابة مباشرة. وكنا شهدنا قبلها ثلاثة ضربات أخرى لعسقلان أصابت مبان ومنزلا استيطاني حيث بلغ عدد الجرحى في عسقلان وحدها طبقا لاعتراف العدو 3لا3ة عشر مستوطنا صهيونيا، وشهدنا أيضا إصابة مباشرة لمصنع في مستوطنة سديروت أحدث انفجارا ضخما. بدون أننتمكن في هذه العجالة من ملاحقة سيل العويل الاستيطاني في جميع المستوطنات.

إذا في الوقت الذي يواصل الناطق العسكري الصهيوني إخفاء الحقائق، يواصل المستوطنون الصهاينة الصراخ، وتواصل الجبهة الداخلية توجيه الأوامر للمستوطنين لالاحتماء، ما يكذب المزاعم حول سقوط صواريخ المقاومة في مناطق مفتوحة.