Menu

"أثبتت تمسّكَها بالقضية الفلسطينية"

الشعبية تثمن رفض الجماهير العربية لزيارة مجرم الحرب محمد بن سلمان

غزت شوارع تونس (بوسترات) تُظهر ابن سلمان مُتعكّزًا على مُنشارٍ في إشارة لسياساته الإجرامية في المنطقة

غزة_ بوابة الهدف

ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "الموقف الأصيل للجماهير العربية وللنقابات والاتحادات الرافض لزيارة مجرم الحرب ولي عهد مملكة آل سعود محمد بن سلمان لبعض البلدان العربية، ما يؤكد وعيها لحقيقة الدور الوظيفي والمؤامرات التي تقوم بها مشيخات الخليج بزعامة مملكة آل سعود، خدمةً لمخططات التقسيم والهيمنة الغربية والحفاظ على أمن الكيان الصهيوني".

واعتبرت الجبهة، في تصريحٍ لها وصل بوابة الهدف اليوم الثلاثاء، أن "رفض جماهير شعبنا العربي في تونس الزيارة المرتقبة لابن سلمان – المقررة اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر- ودعوتها للتظاهر قبالة قصر قرطاج الرئاسي، وكذلك فعل شعب الجزائر، والموقف المسؤول لنقابة الصحافيين في كلٍ من تونس ومصر، يؤكّد أن هناك حالة إجماع شعبية رافضة لهذه الزمرة الفاسدة من القيادات العربية، والتي باتت ممارساتها ومؤامراتها مفضوحة ومكشوفة لجماهير أمتنا وقواها الثورية".

رفض شعبي في تونس.jpg
وقفة احتجاجية في شارع الحبيب بورقيبة بتونس رفضًا لزيارة بن سلمان- الاثنين 26 نوفمبر

وأضافت الجبهة الشعبية أنّ "الشعوب العربية أثبتت من خلال موقفها من هذه الأنظمة تمسكَها بالقضية الفلسطينية كجزء لا يتجزأ من معركة التحرر العربية، وأنها تمثل رأس الحربة في مواجهة أعداء أمتنا العربية، وهي الآن باتت أكثر وعيًا بحقيقة الدور الخبيث والمشبوه والمتآمر الذي تمثله هذه الأنظمة الهالكة وتحديداً ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي بدأ الطوق يشتد حول عنقه بسبب الجرائم المتورط بها، حيث يسعى من خلال زياراته إلى بعض البلدان العربية لإخراج نفسه من حالة العزلة التي فُرضت عليه في أعقاب هذه الجرائم التي ارتكبها".

ودعت الجبهة الجماهير العربية والأحزاب والقوى الثورية العربية والنقابات والاتحادات إلى "ضرورة مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها الأمة العربية وإفشال محاولات التوغل الصهيونية في الجسم العربي، ومحاربة كل أشكال التطبيع ورموزه، ودعم القضية الفلسطينية على طريق تحقيق حلم أمتنا في تحرير فلسطين وتحقيق وحدتها وسيادتها."