فيما وصف بأنه انتصار كبير للمقاطعة الأكاديمية، قالت صحيفة هآرتس أن ضغوط مؤيدي حركة المقاطعة ضد الكيان الصهيوني في جنوب أفريقيا أثمرت عن استبعاد المشاركة "الإسرائيلية" في مؤتمر مهم تحت عنوان "الاعتراف والتعويض والمصالحة: الضوء والظل والصدمة التاريخية" وهو مؤتمر سيعقد في جامعة ستيلنبوش الأسبوع المقبل.
وأشار منظموا المؤتمر في رسالتهم إلى "الإسرائيليين" المشاركين بأن سبب الاستبعاد هو قانون القومية، وكذلك لايعقل أن يشارك "إسرائيليون" في مؤتمر حول المصالحة في وقت يستمر فيه الكيان بممارسة الانتهاكات المنهجية الجسيمة ضد حقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين.
وكان من المقرر حضور سبعة أكاديميين من ثلاث جامعات "إسرائيلية": الجامعة العبرية في القدس ، جامعة تل أبيب وجامعة بن غوريون في النقب.
وقد وقع على الرسالة الموجهة إلى المنظمين منظمات المقاطعة الفلسطينية وأخرى من جنوب أفريقيا وأيضا تنظيم "يهود من جنوب أفريقيا من أجل فلسطين حرة" حسب ما صرح المؤرخ إيلان بابه.
