أكدت المحكمة العليا الصهيونية على قرار جيش العدو، بهدم منزل الفدائي المطارد أشرف نعالوة، منفذ الهجوم في مستوطنة بركان، وجاء هذا التأكيد رفضا لالتماس عائلة نعالوة بوقف هدم المنزل من طابقين المقرر بعد عشرة أيام.
ويستند قرار المحكمة إلى أدعاء أن أفراد الأسرة كانوا متورطين في العملية، وأن والدة الفدائي كانت تعرف بنيته وتعرف بحيازته للسلاح بغرض تنفيذ الهجوم، وزعمت لائحة الاتهام أن الأم أبلغت شقيق أشرف بنيته وأنهما لم يفعلا شيئا لمنعه.
وجاء القرار الصهيوني بعد التماس نقيض قدمته عائلات المستوطنين القتلى زعموا فيه ضرورة هدم المنزل بكاماه حتى قبل اعتقال المتهم بسبب تأثير العملية الفدائية العام الذي تجاوز مكانها وتوقيتها.
يذكر أن العدويشن حملة مطاردة عنيفة للفدائي أِشرف نعالوة فشلت حتى الآن رغم عديد المداهمات للعديد من المنازل التي زعموا أنه كان موجودا فيها واعتقال أفراد العائلة.
