قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أن الحكومة "الإسرائيلية" قد سمحت قبل أيام لشركة NSO، المنتاجة لبرنامج التجسس الشهير بيغاسوس ببيع منتجاتها التقنية بشكل مباشر إلى السعودية.
وكذلك قالت الصحيفة أن"إسرائيل" أعطت موافقتها للشركة بأن تسمح للرياض باستخدام "بيغاسوس" والذي ورد في تقارير سابقة أن السعودية استخدمته أصلا لتعقب جمال خاشقجي وعمر عبد العزيز.
وقد يكون هذا التصريح مرتبطا بما ورد في تقارير الأمي حول السعي الحثيث الذي يبذله الكيان لإخراج علاقاته مع المملكة السعودية إلى العلن، بجهود يقودها نتنياهو ويساعده فيها رئيس الموساد يوسي كوهين.
معلومات الواشنطن بوست، نقلتها عن مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه أكد الخبر ، وأضافت الصحيفة أن الصفقة تم توقيعها من خلال شركة كيوسايبر والتي تقع مكاتبها في لوكسمبورغ وهي شركة فرعية وفرت العديد من البرمجيات لدول في الشرق الأوسط وهي التي تقوم بمساعدة المملكة في المشاكل التقنية التي تواجهها.
وزعم محامي محامي NSO للقناة الثانية الصهيونية أن "" الشركة هي مورد للمنتج " وأن المعلومات السابقة كانت كاذبة ولكنه لم ينف أو يؤكد صحة التقرير الأخير.
يجب الذكر أن التقرير الأخير ليس مفاجئا لمتابعي انتشار الفيروس بيغاسوس، ورغم أنه كانت هناك تأكديات منذ أِهر أن الرياض استخدمته لتعقب عمر عبد العزيز ومن خلاله تعق جمال خاشقجي إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها تقرير عن أن السعودية حصلت على البرنامج مباشرة عبر صفقة مباشرة.
