أصيب عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق، عصر الاثنين، إثر قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، المسير البحري 19 على الحدود الشمالية الفاصلة بين قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة.
وقالت وزارة الصحة إن 15 مواطنًا أصيبوا جراء قمع الحراك البحري، بينها إصابات بالرصاص والاختناق وقنابل الغاز.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص تجاه المتظاهرين المساندين للمسير البحري، والذي انطلق بعشرات المراكب الفلسطينية من ميناء غزّة تجاه شمال القطاع، في عرض البحر.
وكانت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار أعلنت عن الحراك البحري 19 من ميناء غزّة تجاه الشمال، ودعت جماهير شعبنا في قطاع غزة للمُشاركة في المسير البري الموازي، ودعت المؤسسات الحقوقية الدولية إلى ملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وشارك في المسير أكثر من 30 قاربًا، بينما أطلقت قوات الاحتلال وزوارقها النيران تجاه المشاركين.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل عدة أشهر، رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 آذار/مارس الماضي، من خلال مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس؛ للمُطالبة بكسر الحصار كاملًا عن القطاع.
واستشهد منذ بدء المسيرات نحو 220 فلسطيني، بينما أصيب أكثر من 22 ألف آخرين.