شرعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر السبت، بهدم منزل أم ناصر أبو حميد في مخيم الأمعري بمدينة رام الله، بعد قمع المعتصمين داخله واحتجاز أم الأسرى، وتم ذلك بتفجيره.
واقتحمت قواتٌ كبيرة من جيش الاحتلال مخيم الأمعري نحو الساعة 1:00 بعد منتصف الليل، واعتلت أسطح المنازل القريبة منن منزل أبو حميد، بينما اشتبكت مع الشبان في الشوارع القريبة منه وأطلقت قنابل الغاز والرصاص تجاههم.
وتواجد عشرات المواطنين المتضامنين والصحفيين الأجانب داخل المنزل، في اعتصامٍ لمنع عملية الهدم، حيث أمهلتهم قوات الاحتلال دقائق لإخلاء المنزل.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنزل وقمعت الصحفيين والمتضامنين وضربتهم، واعتقلت عددًا منهم بعد أن اخلت المنزل. كما احتجزت والدة الأسرى أم ناصر أبو حميد، وأخرجتها من المنزل في وقتٍ لاحق.
وأصيب عددٌ من المواطنين جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بعد إخراجهم من المنزل. بينما أصيب مواطنٌ برصاصة في القدم خلال مواجهاتٍ اندلعت في المخيم خلال عملية الاقتحام.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 3 مواطنين جراء اعتداء الاحتلال في مخيم الأمعري.
واستقدمت قوات الاحتلال تعزيزاتٍ عسكرية للمخيم، حيث اقتحم المخيم أكثر من 400 جندي و20 آلية عسكريّة، برفقة جرافة.
وأحدثت قوات الاحتلال في البداية ثغرة في جدار منزل عائلة أبو حميد، ثم وضعت متفجراتٍ في أرجاء المنزل، بعد استقدام فرق الهندسة للمكان.