نشر الجيش الصهيوني إحصائيات تتعلق بنشاطه خلال عام 2018، هنا أبرز ما لم يقله التقرير وأهم ما قاله أيضا، ولنبدأ بما تجاهله التقرير الصهيوين:
تقرير العدو، لم يورد إحصائية بجرائم جيشه، عن عدد الفلسطينيين الذين قتلهم هذا الجيش في غزة والضفة وعدد الذين نكل بهم على الحواجز والأطفال الذين أبرز جيش الاحتلال عضلاته عليهم واعتقالهم.
لم يذكر التقرير الصهيوني عدد الابيوت التي دمرتها طائرات العدو، وعدد الأبرياء الذين قتلهم قناصته على سياج غزة، وكذلك كم مرة خرق القانون الدولي في طلعات عدوانية في الأجواء اللبنانية لقصف سوريا.
تقرير العدو لم يذكر مساهمة الجيش الصهيوني حول العالم خلال 2018 في قمع الحريات والتجسس والتعاون مع الحكومات القمعية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، كما لم يذكر التقرير عدد المرات التي زور فيها الجيش الوقائع، وكم عدد الجنرالات المطلوبين للتحقيق الدولي بتهم جرائم الحرب.
وقال التقرير أنه شن 865 هجوما عدوانيا ضد قطاع غزة المحاصر، فيما أطلقت المقاومة حوالي الألف صاروخ وقذيفة ضد المستوطنات والمواقع الاحتلالية.
وزعم العدو أنه تمكن من اكتشاف 20 نفقا تم تدميرها منها 15 في غزة وخمسة في جنوب لبنان، كما تباهى باعتقال 3173 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية المحتلة.
وزعم العدو أنه كان هناك 893 هجوما مقاوما أو بغرض المقاومة في الضفة الغربية وأن هجمات الطعن أدت لمقتل 16 صهيوني زاعما أن بينهم تسعة مدنيين وسبعة جنود وإصابة 199، مع العلم أن العدو يستخدم مصطلح المدنيين للدلالة على المستوطنين أيضا والجنود الذين ليسوا في الخدمة الفعلية.
قال جيش العدو أيضا أن سلاح الجو قام بأكثر من 2000 طلعة جوية بالتعاون مع 15 دولة مختلفة، وأن 34 سفينة حربية أجنبية رست في موانئ الكيان.
