قالت مجلة (ميدا لاين) المقربة من مركز صناعة القرار الصهيوني اليميني، أن الرئيس الأمركي دونالد ترامب، وفي محاولة لحماية صديقه بنيامين نتنياهو، أصدر حظرا على المسؤولين الأمريكيين يمنعهم من الإدلاء بشهاداتهم ويمنع المحققين "الإسرائيليين" من استجوابهم في قضايا فساد نتنياهو.
وقال التقرير أن هذه خطوة خطيرة لأن الدبلوماسيين الأمريكيين كما يبدو يحملون مفاتيح القضية، أو تالقضايا التي يتهم فيها نتنياهو،
أبرز الدبلوماسيين الأمريكيين الذين منع المحققون من استجوابهم هما وزير الخارجية السابق جون كيري، والسفير الأمريكي السابق في الكيان الصهيوني دانيال شابيرو الذين لديهما معلومات مهمة بخصوص القضية 1000 والخضوع لضغوط نتنياهو لتمديد تأشيرة المنتج أرنون ميلشات بعد أن تم إلغاؤها.
وفي حين يرى مراقبون أن ترامب يبذل جهوده لدعم صديقه، يزعم آخرون إن ترامب يلتزم بعد تدخل أمريكا في الشأن الداخلي لـ"إسرائيل" والزعم أن هذا التدخل القانوني يعتبر مساهمة في محاولة تغيير النظام في الكيان الصهيوني.
