دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار اليوم الاثنين الحكومة الفلسطينية وهيئة المعابر والحدود "إلى التراجع الفوري عن قرارها بشأن معبر رفح لما سيترتب على ذلك من آثار كارثية تنذر بإغلاق المعبر وبتفاقم الأزمات الإنسانية وتأزيم الظروف أمام أبناء شعبنا وبذلك تتحمل الهيئة المسؤولية في تفاقم أزمة المسافرين".
وأهابت الهيئة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، ب مصر "للتدخل العاجل والضغط من أجل العدول عن هذا القرار ومواصلة جهودها الدؤوبة في التئام الحالة الفلسطينية حتى تحقيق الوحدة والعمل على استمرار فتح المعبر لما لذلك من أهمية قصوى لـ 2 مليون و300 ألف فلسطيني يقبعون في غزة وتشكل لهم مصر الرئة التي يتنفسون منها".
وأكَّد الهيئة على أن "هذه الخطوة إن أدت لإغلاق المعبر تعني بالنسبة لنا في الهيئة العودة لاستعمال كل أشكال الابداعات الشعبية كافة وستنذر بانفجار الأوضاع فالمسؤولية الوطنية والأخلاقية تتطلب منا الوقوف عند مسؤلياتنا الوطنية ودعم صمود أبناء شعبنا وليس الاندفاع باتجاه مواقف وخطوات وإجراءات تزيد الحالة تعقيدًا فيما نحن أحوج ما يكون لوحدة الطاقات في مواجهة مشاريع التصفية".
وقررت السلطة الفلسطينية مساء أمس الأحد سحب كافة موظفيها من معبر رفح بدءًا من صباح الغد.
وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، سحب كافة موظفيها العاملين على معبر رفح، ابتداء من صباح اليوم الاثنين، وذلك بسبب ما أسمته "ممارسات حركة حماس في غزة".
وفي مطلع نوفمبر 2017 تسلمت السلطة رسميًا معابر غزة، ضمن اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة آنذاك.
