نقلت إدارة سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الخميس، الأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك من سجن مستشفى الرملة، إلى مستشفى "اساف هروفيه" لتدهور حالته الصحية بشكل خطير، وفقاً لتصريح والدته.
وقالت والدة الأسير أبو دياك "بأنها توجهت اليوم إلى مستشفى الرملة لزيارته، لكنها فوجئت بنقله صباحا إلى مستشفى "اساف هروفيه" لتدهور وضعه الصحي بشكل خطير، ولم تتمكن من رؤيته.
وأضافت ان وضع نجلها سيئ للغاية، مناشدة كافة المؤسسات الدولية والعالم بالتدخل للإفراج عنه ونقله للعلاج قبل فوات الأوان، مبينة أن محكمة الاحتلال ستبت قرارها بخصوص الافراج عنه في الـ13 من الشهر الجاري، لكن قد يكون قد فات الأوان حينها.
وأشارت إلى أنها التقت بنجلها الآخر سامر أبو دياك في مستشفى الرملة، ووضعه الصحي أيضا سيئ.
يشار إلى أن الأسير أبو دياك من منطقة سيلة الظهر قضاء جنين، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و30 عاما.
في السياق نُظم اعتصامٌ تضامني مع الأسير أبو دياك، في مدينة جنين، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الأسير أبو دياك، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال تجاه الأسرى بشكل عام وخاصة أبو دياك.
وطالبوا المشاركون بالإفراج الفوري عن الأسير أبو دياك محملين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياته.
وحمّل رئيس نادي الأسير قدوره فارس، ونائب أمين سر اقليم فتح عطا أبو ارميلة، وفي كلمة المؤسسات العاملة في مجال الأسرى راغب ابو دياك، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو دياك والأسرى جميعا داخل سجون الاحتلال.
وطالبوا كافة المؤسسات الحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الأسرى من ظلم ممنهج في سبيل النيل من كرامتهم، خاصة المضربين منهم عن الطعام والأسير المريض أبو دياك الذي يعاني سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وأعرب رئيس بلدية سيلة الظهر أسعد حنتولي، والشيخ زياد أبو دياك في كلمة ذوي الأسير، عن شكرهم لكل المشاركين في الوقفة، ما كان له الأثر الايجابي لدى عائلة الأسير.
وشارك في الوقفة التضامنية والمهرجان الخطابي العديد من أهالي البلدة والقرى والبلدات المجاورة وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والعاملة في مجال الأسرى، وذوي الأسرى والأسرى المحررين.