Menu

مشعشع يؤكد انتظام الدراسة بمدارس الوكالة في مدينة القدس

مدراس الوكالة

القدس المحتلة – بوابة الهدف

أكد الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، سامي مشعشع، اليوم الأربعاء، انتظام الدراسة في مدارس الوكالة بمدينة القدس المحتلة واستمرار "الأونروا" بتقديم خدماتها في المدينة رغم المحاولات "الإسرائيلية" لإغلاق مدارس الوكالة.

وأوضح مشعشع لإذاعة " صوت فلسطين" أن المفوض العام "للأونروا" سيعلن في التاسع والعشرين من هذا الشهر في مؤتمر دولي هام بجنييف حول الميزانية الإجمالية للوكالة والمبلغ التى تحتاجه لهذا العام حيث تقدر بـ بليون ومئتي مليون دولار كحد أدنى حتى تتمكن من الاستمرار بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.

وكانت مدير "أونروا" في المحافظات الشمالية كوين لويس قالت، أمس اليوم الثلاثاء، "إن أونروا لا تريد أن تغلق مدارسها ومؤسساتها في القدس ، وخاصة في مخيم شعفاط، وستُلزم "اسرائيل" بالاتفاقيات الموقعة معها حول وجودها الشرعي في القدس، من خلال تحريك منظومة الأمم المتحدة".

ويعتبر الفلسطينيين أن القرار "الإسرائيلي" بإغلاق مدارس "الأونروا" بمدينة القدس المحتلة مع نهاية العام الدراسي الحالي، يأتي في اطار التنفيذ العملي للخطة العنصرية لرئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة نيير بركات بإغلاق مؤسسات "الأونروا" في القدس، وتنفيذا للمخطط الاميركي "الإسرائيلي" لإنهاء وتفكيك عمل "الأونروا" كمدخل لتصفية قضية اللاجئين في اطار سياسة توزيع الادوار، لتمرير "صفقة القرن".

وكانت هيئات إسلامية مقدسية حذّرت أمس الأثنين، من قرار سلطات الاحتلال إغلاق مدرسة القادسية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، واعتبرت القرارَ التهويدي مساسًا مباشرًا بالعملية التعليمة أولًا، واستهدافًا لمستقبل جيل من الطلبة داخل البلدة القديمة ثانيًا، ناهيك عن المخططات التهويدية التي تستهدف المدرسة والأقصى.

يشار إلى أن مدرسة القادسية ستغلق أبوابها ابتداءً من العام الدراسي المقبل، مطلع سبتمبر 2019، وتضم 385 طالبة فلسطينية، وتمتد على مساحة دونم و200 متر، وهي بناء قديم عمره يتخطى 120 عامًا، استخدم قديمًا كمستشفى، ثم مقرًا للخلافة العثمانية، وفي العام 1917 حوّله الانتداب البريطاني إلى مخفر "مركز" لشرطته عدة سنوات، قبل أن يتحول إلى مدرسة.