وقع الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء،11 اتفاقية مع إيران، من ضمنها اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد.
وجاء ذلك خلال استقبال الأسد لإسحاق جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية.
وأعرب الأسد وجهانغيري عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه، وأكدا على ضرورة المتابعة المستمرة لتنفيذ هذه الاتفاقيات وتفعيلها في أسرع وقت ممكن.
وشدد الرئيس السوري على أنّ هذه الاتفاقيات ومشاريع التعاون التي تم التوصل إليها تحمل بعداً استراتيجياً وتشكّل أساساً اقتصادياً متيناً من شأنه أن يسهم في تعزيز صمود سوريا وإيران في وجه الحرب الاقتصادية التي تشنها عليهما بعض الدول الغربية. وفقا لقناة الميادين.
واعتبر جهانغيري أنّ زيارة الوفد الإيراني وعقد اجتماعات اللجنة المشتركة (اللجنة العليا السورية-الإيرانية المشتركة ) في هذا الوقت تحمل في طياتها رسالة للشعب السوري وللمجتمع الدولي في آن معاً وهي "أن إيران التي وقفت إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب ستكون معها أيضاً في مرحلة إعادة الإعمار".
وقال جهانغيري "إنّ سوريا كانت الجبهة الأمامية في الحرب على الإرهاب وأن النجاحات التي تحققت في هذا المجال ساهمت في منع الإرهاب من الانتشار في دول أخرى على الرغم من رفض بعض الدول الغربية الاعتراف بذلك حتى الآن".