Menu

مصدر صهيوني: المبادرة الفرنسية لم تعد على جدول الاعمال

وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس

الهدف- غرفة التحرير

صرّح مصدر سياسي في حكومة الاحتلال، في مدينة القدس اليوم الاثنين لموقع "nrg" العبري بأن "المبادرة الفرنسية لمجلس الأمن لم تعد اليوم على جدول الأعمال، وأن التهديد السياسي على الطرف "الإسرائيلي" تمت إزالته في هذه المرحلة".

وأضاف المصدر ذاته أن هذا التقدير "يأتي كجزء من التقييم الأمريكي والإسرائيلي، والذي يشير إلى أن احتمالية نجاح المبادرة الفرنسية في مجلس الأمن ضئيلة جداً"، وخلصت الدبلوماسية  في دولة الاحتلال لهذا التقدير حول تراجع المبادرة الفرنسية بعد التصريحات التي صدرت عن وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الأسبوع الماضي في نيويورك، والتي قال فيها "نحن بحاجة لجسم داعم لهذه المبادرة أوسع من الرباعية الدولية، بحاجة لدعم أوروبا والدول العربية".

وأضاف  الوزير الفرنسي "أول شيء هو كيفية العودة للمفاوضات وتشكيل هيئة دولية، قرار مجلس الأمن إذا حصل، ومتى يحصل، إذا لزم الأمر، نفكر فيه، هذا القرار أداة وليس غاية في حد ذاته".

 المبادرة الفرنسية التي تولدت بعد العدوان الأخير على قطاع غزة وبفعل قرار البرلمان الفرنسي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحثت الحكومة الفرنسية  جديا  طرحها  على مجلس الأمن،  بعدما  صدرت إشارات عن الإدارة الأمريكية بإمكانية دعم هذه المبادرة، وترافق ذلك مع تدهور العلاقات بين الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ولكن هذه الإشارات تراجعت.

و بحسب المصدر الصهيوني فأن السبب الآخر لتراجع المبادرة الفرنسية يتمثل بموقف المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون اللذين رفضا هذه المبادرة، ويبدو أن الموقف الألماني والبريطاني الرافض كونهما قدّرا بأن دور فرنسا يسعى من خلال هذه المبادرة لزيادة نفوذها في الشرق الأوسط أكثر من سعيها للتوصل الى سلام.