حّملت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الصهيوني مصلحة سجونه المسئولية الكاملة عن حياة رفيقها الأسير المقدسي وليد خالد شرف (25 عامًا) من بلدة أبو ديس بعد قرار تجديد أمر الاعتقال الإداري له رغم وضعه الصحي الخطير.
وأوضحت المنطمة في تصريحٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أن الأسير شرف "يعاني من ضمور في الجلد ومشاكل في الكلى والأمعاء والكبد، وقد تم نقله من معتقل عوفر إلى عيادة الرملة بعد تدهور حالته الصحية، ومن ثم نقله إلى أحد المستشفيات المدنية التابعة للاحتلال لخطورة وضعه الصحي".
واعتبرت منظمة الجبهة أن "إقدام الاحتلال على التجديد الإداري للرفيق الأسير والذي يعاني من مشاكل صحية خطيرة وبحاجة إلى متابعة صحية عاجلة هو نية صهيونية مبيتة لإعدامه".
وناشدت الجبهة الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية المعنية بتحمّل مسئولياتها في متابعة الوضع الصحي الخطير للأسير والضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراحه، مُحذرةً من تداعيات استمرار اعتقاله في ظل تدهور وضعه الصحي.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا وقواه الوطنية والمجتمعية والمؤسسات الرسمية إلى أوسع حملة تضامن مع الرفيق الأسير والأسرى المرضى من خلال فعاليات وبرنامج عمل متواصل للضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراحه.
وجددت سلطات الاحتلال أمر الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، بحق الأسير شرف، المعتقل منذ 10 يونيو 2018، علمًا بأنّه أمضى ما مجموعه 5 سنوات تقريبًا في السجون الصهيوني، بين أحكامٍ واعتقال إداري.
