استشهد طفل فلسطيني وأصيب 8 مواطنين آخرين برصاص الاحتلال، عصر اليوم الجمعة، إثر قمع قوات جيش الاحتلال "الإسرائيلي" فعاليات الجمعة الـ 46 من مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والتي تحمل عنوان "لن نساوم على كسر الحصار".
وقالت وزارة الصحة ب غزة "إن الطفل حسن اياد شلبي (14 عاما) استشهد جراء تعرضه لعيار ناري في الصدر من قبل قوات الاحتلال شرق خان يونس، فيما أصيب 8 مواطنين بالرصاص.
وبدأت الجماهير الفلسطينية، عصر الجمعة، بالتوافد نحو مخيمات العودة الخمسة شرق قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 46 من المسيرات والتي تحمل عنوان " لن نساوم على كسر الحصار".
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الجماهير الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في المسيرات على حدود غزة للتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة، ورفضه جميع أشكال الابتزاز.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 263 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 27 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.