Menu

برلين.. دعوات لاستقالة "إمام مسجد" يُروّج للتطبيع مع العدو الصهيوني

المدعو محمد طه صبري إمام مسجد دار السلام في برلين

برلين_ بوابة الهدف

اتّهمت لجنة مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني في برلين "الشيخ محمد طه صبري" إمام مسجد دار السلام في العاصمة الألمانية بالتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، وتحويل المسجد إلى وكرٍ للترويج للقاءات التطبيع واللقاءات مع الصهاينة، داعية إياه إلى الإعلان الفوري عن وقف مثل هذه اللقاءات، وتقديم الاعتذار المصحوب بالاستقالة من موقعه مديرًا وإمامًا في مسجد دار السلام ببرلين.

وقالت اللجنة، في بيانٍ جماهيري صدر عنها اليوم الثلاثاء "ندعو كافة أبناء شعبنا وأمتنا وكل أصدقائنا الأحرار في برلين إلى التصدي الحازم للشيخ صبري وأمثاله وفضح مراميهم وأهدافهم الخبيثة، وإلى مجابهة اللقاءات التطبيعية التي تجري باسمنا مع قيادات الحركة الصهيونية ومؤسساتها المُعادية".

وأضافت أنّ "الشيخ صبري يواصل الاستهتار بمشاعر الشعب الفلسطيني والجاليات العربية والإسلامية في ألمانيا، وتحويل المسجد إلى دكّانة شخصية وتجارة رخيصة له، وإلى وكرٍ للصهيونية ويتربّح من موقعه على حساب دماء الشهداء عبر ما يُسمى (ثقافة وحوار الأديان)".

وأكّدت اللجنة "أن هذا الشيخ الكاذب يعمل على استدخال رموز الحركة الصهيونية إلى المساجد والمراكز والبيوت خلافًا للموقف الشعبيّ الرّافض للتطبيع والعلاقات مع الكيان العنصري الإسرائيلي والعنصريين من اليمين المتطرف الألماني والصهاينة على حد سواء".

وقالت إن "الشيخ المدعو صبري يواصل مشروعه التطبيعيّ والخيانيّ ولقاءاته المتكررة الدورية مع قادة الحركة الصهيونية ومؤسساتها في ألمانيا، التي لن يكون آخرها اجتماع اليوم الثلاثاء، 19 فبراير 2019، في تمام الساعة السادسة مساءً حيث من المزمع أن يشارك الشيخ صبري الى جانب الصهيوني، يان آرون هامل، مدير منتدى الحوار اليهودي مع الأديان، والشهير بعدائه للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية والداعية الصهيوني المعروف بمساعيه الى وقف النشاط التضامني مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة".

وأشارت اللجنة إلى أنّ "الداعية الصهيوني آرون هامل، الذي يستقبله ويتعاون معه الشيخ صبري هو في الحقيقة أحد أكبر عتاة الحركة الصهيونية في ألمانيا وينشط من خلال ما يسمى (المنتدى اليهودي للديمقراطية ومعاداة السامية) كما يقوم شخصيًا على قيادة الحملات الهجومية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة ويحاول إسكات أصوات الشخصيات والمؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية التي تدافع عن فلسطين وشعبها في ألمانيا، كما يعادي لجان المقاطعة الدولية (بي دي أس) التي تدعو إلى مقاطعة ومعاقبة دولة الآبارتهايد والعنصرية (إسرائيل)" .

وبينّت أن "مجرد إجراء بحث بسيط على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي سيكشف عن طبيعة وماهية الدور الخطير الذي يقوم به الصهيوني آرون هامل، ليس على صعيد معاداة النشاط الفلسطيني والعربي المؤيد للفلسطينيين وقضايا العرب في ألمانيا وحسب بل وكذلك محاولات آرون هامل تجريم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والأصوات الحرّة والداعية إلى العدالة في فلسطين المحتلة عبر إنهاء الاحتلال الصهيوني المستمر منذ العام 1948 وضمان عودة اللاجئين الى ديارهم ومدنهم وقراهم التي شردوا منها قسرًا".

 وأضافت اللجنة أن "عشرات الصفحات والمواقع تكشف عن دور آرون هامل الخبيث والعلني في تسويق صرعات التقنية الإسرائيلية وتعاونه الوثيق مع الصحافة المعادية للعرب فضلاً عن دوره المركزي في ترويج مؤسسات الكيان الصهيوني الاقتصادية والأمنيّة والدينية وغيرها وتبرير المجازر الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني".

واعتبرت اللجنة أن "هذا اللقاء التطبيعي الخبيث بين المدعو الشيخ صبري والصهيوني آرون هامل، ليس الأول من نوعه، إذ سبق وأن جرت لقاءات تطبيعية في العام 2018، وفي العام 2019، محذرة بأنه إذا لم يجرِ كشف عملية الاستغلال الرخيصة للدين والمسجد والتي باتت مهنة يحترفها الشيخ صبري في ترويج بضائع وحثالات العدو الصهيوني، فإن مثل هذه اللقاءات التطبيعية قد تستمر وتصبح لقاءات طبيعية وعادية، ليغزو الفكر الصهيوني العنصري المساجد والكنائس ويحتل عقول أطفالنا وشبابنا ومختلف المؤسسات والجاليات العربية التي سوف تتحول عبر آليات التطبيع الثقافي إلى جسور الاختراق الفكري والسياسي من داخل أوروبا والى كل الوطن العربي".

وختمت اللجنة بيانها، مُطالِبةً الجميع بضرورة الاتصال مع الشيخ صبري، ومطالبته وقف هذا اللقاء فورًا احترامًا لدماء الشهداء وعذابات الجرحى ونضالات الأسرى، مرفقة رقمه وعنوانه، وهما (الهاتف/ 030 627 319 98، العنوان/ Flughafenstr. 43، 12053Berlin)