قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية نقلا عن مسؤول أمريكي رفض ذكر اسمه "إن القنصلية الأمريكية في مددينة القدس المحتلة، والتي كانت تهتم بتعاملات الفلسطينيين مع الجانب الأمريكي ستغلق أبوبها وتندمج نهائيا بالسفارة الأمريكية الجديدة في القدس الشهر المقبل.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي كان أعلن إنه لن يكون هناك سوى بعثة دبلوماسية واحدة، ولكنه لم يكن قد حدد موعد الدمج عندما أدلى بهذا التصريح في تشرين أول/ أكتوبر 2018.
وأكد المسؤول الأمريكي، المذكور أعلاه، أن موعد الاندماج سيكون يومي 5-6/آذار مارس، وعندها ستنتهي مهمة القنصل العام، ما يعني تخفيض مكانة الفلسطينيين في السياسة القنصلية الأمريكية.
وأشارت مصادر صهيونية إلى أن المهمات التي كانت تتولاها القنصلية العامة، ستنقل إلى أحد نواب السفير الذي سيرأس قسما خاصا بالشؤون الفلسطينية، وأن هذه المهمة لن تكون تابعة للسفير على ما يبدو بل مرتبطة بالوزير الأمريكي.
وفي سياق متصل قالت تقارير "إن مقر القنصلية المنوي إغلاقه، سيتم تحويله إلى منزل للسفير إضافة إلى سكنه في هرتزليا.