دعت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار جماهير شعبنا للمشاركة الحاشدة في المسير البحري (25)، وذلك يوم الثلاثاء 26 فبراير الجاري، الساعة 3 عصرًا، على الحدود الشمالية البحرية لقطاع غزّة.
وقالت الهيئة خلال مؤتمر صحفي عقدته في ميناء غزة "إنه سيتم بعد عصر غد إطلاق الحراك البحري الخامس والعشرين بعنوان " غزة تنتفض على محاصريها".
وذكر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في كلمته عن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار أنهم لن يتراجعوا عن المسيرات البرية والبحرية حتى تحقيق أهدافهم، مؤكداً على سلمية مسيرات العودة الكبرى وأدواتها وحرص الهيئة على الدم الفلسطيني.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل عدة أشهر، رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 267 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة، في حين أصاب 27 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.
