شرع المواطن حسام محمد العباسي، اليوم السبت، بهدم منزله بحي راس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس .
وقال المواطن العباسي في تصريحاتٍ صحفية، إنه "تلقى اخطارًا قبل نحو شهر من بلدية الاحتلال بهدم منزله بنفسه خلال أربعة عشر يومًا، أو تهدمه طواقم البلدية العبرية ويدفع هو بدل تكلفة الهدم والحراسة والمُقدّرة بمبلغ 80 ألف شيقل".
يُذكر أن مساحة المنزل تبلغ 65 مترًا مربعًا، وكان المواطن العباسي قد شيّده قبل نحو عام للتلبية احتياجات أسرته من السكن الآدمي.
وتقوم بلدية الاحتلال بمُلاحقة كل مقدسي يبني منزلًا أو مبنى أو محلًا تجاريًا أو يقوم بتوسعة لمُنشآته في مدينة القدس وضواحيها (المناطق التابعة لما تُسمّى بلدية الاحتلال)، بحجة عدم حصولهم على تراخيص بناء. في حين يستحيل على الفلسطينيين استصدار مثل هذا النوع من التراخيص، في إطار سياسة متعمّدة ينتهجها الكيان، يسعى من خلالها إلى تشديد الخناق على الأهالي، عبر ملاحقتهم وتهديدهم في أهم متطلّبات عيشهم وأكثرها إلحاحًا، بهدم مساكنهم ومحالهم التي يعتاشون منها، في محاولة لدفعهم إلى الرحيل وترك أراضيهم لسرقتها وتعزيز الاستيطان. خاصةً في المناطق الحيوية والاستراتيجية على المستويين الزراعي والعسكري.
