شارك المئات من الفلسطينيين والمتضامنين، يوم السبت، في وقفةٍ تضامنية مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، في العاصمة الألمانية برلين.
وجاء ذلك بدعوةٍمن اتحاد 18 أذار وتزامنًا مع يوم الأسير العالمي للشعب الفلسطيني وبمشاركةٍ من لجان فلسطين الديمقراطية، حيث تمت الوقفة في ساحة هيرمان بلاتس في حي الكرويزبيرغ في وسط برلين.
وشاركت في الوقفة الأسيرة المحررة الشاعرة دارين طاطور، بينما رفع المعتصمون صورًا لبعض الأسرى وحيوا نضالهم وصمودهم في وجه الجلاد الصيهوني.
ويأتي ذلك مع دخول الأسرى وليد دقة وابراهيم أبو مخ ورشدي أبو مخ عامهم الـ 34، في سجون الاحتلال، بعد اعتقالهم في شهر آذار/مارس عام 1986.
الأسير "وليد دقة" من باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل، محكوم بالسجن المؤبد أو مدى الحياة بعد إدانته، وقد أصيب خلال فترة سجنه بأمراض عديدة، وتعرض إلى الإهمال الطبي.
أما الأسير "ابراهيم أبو مخ" من باقة الغربية مواليد 26/2/1960، فقد تعرض للإصابة بأمراض مختلفة، وتقوم شقيقته الوحيدة على الاهتمام به وزيارته، وهو يمتل ثقافةً ووعياً فكرياً ومعرفة بلغات أجنبية حيث درَّس وعلَّم كثيرون من الأسرى.
والأسير "رشدي أبو مخ" الملقب بـ "صالح" من باقة الغربية من مواليد 20 نيسان في 1960، تعرض مبكراً للإصابة بالسكري ووضعه تدهور على مدى هذه العقود ويعاني من أمراض أخرى مثل ارتفاع في ضغط الدم وانسداد في شرايين القلب ما جعله يخضع لعمليتي قسطرة.