Menu

الحركة الأسيرة: الحوار مستمر والساعات القادمة حاسمة حيال قرار الإضراب

تعبيرية

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

قال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن "الحركة الأسيرة تبذل جهودًا كبيرة لمحاولة تجنب الدخول لخطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في هذه الساعات".

وأضاف المركز نقلاً عن الحركة الأسيرة "ربما يثمر هذا الجهد عن نتيجة، وسنضع شعبنا الفلسطيني بكل جديد بعد الساعة الخامسة مساءً".

ومن المقرر أن يشرع الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"،  اليوم الأحد، في إضرابٍ مفتوح عن الطعام، ضمن "معركة الكرامة الثانية"، وذلك ردًا على إجراءات الاحتلال وقمعه للمعتقلين في مختلف السجون.

ومن المتوقع أن يصعّد الأسرى بعد أسبوعٍ من الإضراب، في خطوة خطيرة بالتوقف عن تناول الماء، حيث ستتطوّر الخطوات إلى أن تصل إلى إضراب موسع وشامل يوم 17 نيسان/ أبريل، في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.

ويُطالب الأسرى في سجون الاحتلال، بتمكينهم من التواصل مع أهلهم وذويهم، من خلال تركيب الهاتف العمومي المنتشر في السجون، ورفع أجهزة التشويش "المسرطنة"، وإعادة زيارات الأهالي إلى طبيعتها، وإلغاء كلّ الإجراءات والعقوبات السابقة بحق الأسرى.

وكانت الحركة الأسيرة أعلنت يوم السبت أنه لم يتم الوصول "لأي اتفاق مع إدارة السجون كما يشاع، ولم ترتقي جلسات الحوار للحد الذي يلبي تحقيق مطالبنا الإنسانية العادلة".

وأكد الأسرى أنهم تجهّزوا "لمعركة الكرامة الثانية وأتممنا كافة الاستعدادات ونحن على موعد (الأحد) مع أبناء شعبنا".

جدير بالذكر، أن كل المستجدات الأخيرة في معتقلات الاحتلال، جاءت بعد قيام لجنة وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، بدراسة الأوضاع الحياتية للأسرى، وأخذت توصياتها بعد زيارة كل السجون بالتضييق عليهم وفرض أمر واقع جديد.

ومنذ مطلع 2019، تشهد سجون الاحتلال توترًا، على خلفية إجراءات تتخذها مصلحة السجون بحق المعتقلين الفلسطينيين، وتزايدت وتيرة التوتر في الأيام الماضية، إثر اقتحام قوات خاصة عددا من المعتقلات، والاعتداء على الأسرى بالضرب والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات.

يذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وصل نحو 5700 أسير، من بينهم 48 سيدة، و230 طفلًا، و500 معتقل إداري.