أكّد تجمع شبابي فلسطيني، مُقيمٌ في جنوب إفريقيا، دعمه وإسناده لمعركة الكرامة 2 التي تخوضها الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، رفضًا لسياسات القمع والإجرام والابتزاز بحقهم، استكمالًا لنضالهم المستمر في سبيل انتزاع الحرية.
وقال التجمع، في بيانٍ له وصل الهدف اليوم الثلاثاء 9 أبريل، "نحن كمجموعة من الشباب الفلسطيني من الشتات و فلسطين المحتلة، متواجدة في جنوب أفريقيا ضمن وفد شبابي، نطلق صرخة إسناد لأسرانا المقاومين بأمعائهم الخاوية، الذين يمثلون خط المواجهة الأول مع العدو الصهيوني".
وطالب التجمع في بيانه "قيادات الأحزاب والحركة الوطنية الفلسطينية بالتصعيد الجدي والفعلي والمباشر، وأن يصبح العمل على تحرير الحركة الوطنية الأسيرة من سجون الاحتلال التزامًا وطنيًا، والتعامل معها كقضية مركزية ضمن برنامج عملها اليومي".
كما وجّه دعوةً إلى "السلطة الفلسطينية بالعودة إلى الصف الوطني، وعدم التخلي عن الحركة الأسيرة والتماشي مع مشاريع العدو الصهيوني بقطع مخصصات الأسرى وحصار عائلاتهم".
وحثّ جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والقوى الشبابية الفلسطينية بشكل خاص، على الالتفاف حول قضية الأسرى ومعركتهم المستمرة، وتصعيد المواجهة المباشرة في كل مكان، ضد المشروع الصهيوني حتى تحرير كامل التراب الوطني. وختم التجمع بيانه بعبارة "من جنوب أفريقيا.. هنا فلسطين، عدو واحد.. طلقة واحدة".
وبدأ أسرى القوى الأربعة: الجبهتان وحماس والجهاد، معركة الكرامة (2)، عصر الاثنين 8 أبريل، التي تقرر الانخراط فيها بصورة متدحرجة، إذ ستبدأ بخوض مئات الأسرى في الإضراب المفتوح عن الطعام، يتقدّمهم قادة الحركة الأسيرة. وشدّد الأسرى على أنّ المعركة لن تتوقف إلا بانتزاع المطالب المشروعة للمعتقلين.
وتتلخص مطالب الأسرى، وفق ما أعلنته الحركة الأسيرة، بأربعة مطالب أساسية وهي: تمكينهم من التواصل مع ذويهم كباقي الأسرى في سجون العالم، وذلك من خلال تركيب الهاتف العمومي المنتشر في السجون الصهيونية. ورفع أجهزة التشويش المسرطنة على الهواتف النقالة (المهربة) بسبب رفض الإدارة السماح للأسرى بهاتف عمومي. فيما يتمثل المطلب الثالث بإعادة زيارات الأهالي إلى طبيعتها، أي السماح لأهالي الأسرى من غزة بزيارة ذويهم كباقي الأسرى، والسماح بزيارة أهالي الضفة الغربية جميعًا مرتين بالشهر، في حين يتمثل المطلب الرابع بإلغاء الإجراءات والعقوبات السابقة كافة، القديمة منها والجديدة.