أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم وجود أي بديل عن الحل السلمي للمشكلة النووية وغيرها في شبه الجزيرة الكورية.
وكشف بوتين عن طلب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال القمة التي عُقدت بينهما، إطلاع الجانب الأمريكي على نتائج مباحثاتنا وما انتهت إليه من نتائج بنّاءة ومثمرة
وانتهت اليوم أعمال أول قمة بين الرئيس الروسي والزعيم الكوري الشمالي في مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرقي روسيا، مسجلة محادثات وصفها الجانبان بالبناءة والمثمرة.
وقال بوتين إن اجتماعه الثنائي مع كيم اتسم بطابع بناء جرى الحديث فيه عن آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعرب عن استعداد روسيا لمواصلة التعاون في سبيل خفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية وتعزيز الأمن في منطقة شمال شرق آسيا بشكل عام.
وقال بوتين إن مصالح روسيا والولايات المتحدة متشابهة في كوريا ولا نريد انتشار النووي على كوكب الأرض، مضيفًا: "يجب القيام بأولى خطوات تعزيز الثقة في إطار عملية نزع السلاح الذري لبيونغ يانغ".
من جهته قال كيم جونغ أون، إنه تبادل مع الجانب الروسي الآراء ووجهات النظر بشكل صريح ومفصل وبحثا جملة من قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية، وأكد أن كوريا الشمالية بحاجة لضمانات لأمنها وسيادتها.
وقبل انعقاد القمة بين بوتين وكيم، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي لم يتواصل هاتفيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، منذ زمن بعيد، كما أنهما لم يبحثا لقاء الرئيس الأمريكي، المرتقب بزعيم كوريا الشمالية.
ويُعد هذا اللقاء الأول بين بوتين والزعيم الكوري الشمالي، وهي أول زيارة يقوم بها كيم لروسيا منذ وصوله إلى السلطة في عام 2011، وكذلك أول زيارة خارجية لرئيس مجلس الدولة الكوري الشمالي بعد إعادة انتخابه لهذا المنصب في أبريل من هذا العام.