بدأت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤخرًا، إجراءات شق طرقٍ استيطانيّة جديدة في مناطق بالضفة الغربية المحتلة، منها شمالي الخليل وجنوبي نابلس.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن ما تُسمى "الإدارة المدنية" وافقت على شقّ طرقٍ إلتفافية في الضفة الغربية، وبشكلٍ خاصّ في مخيم العروب شمال الخليل وقرية حوارة جنوب نابلس.
وبيّنت تلفزيون العدو أن الموافقة جاءت بعد مناقشةٍ شارك فيه أعضاء لجنة التخطيط في الإدارة المدنية ورئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة.
وخلال المناقشة، جرى الإعلان عن بدء المناقصات لشق الطريقيْن، كما وجّه المجتمعون الشكر إلى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وقال رئيس المجلس الإقليمي": أشكره على الاتفاق على خريطة الضفة الغربية الجديدة".
وتقول القناة العبرية إن "الطريق الجديد له أهمية قصوى بالنسبة لليهود والعرب على حد سواء، وسيتيح طريق حوارة والعروب وصولاً سهلًا وآمنًا وسريعًا إلى المستوطنات والمدن الفلسطينية"، على حد زعمها.
لكن هذ الطرق تعتبر وسيلةً جديدة لتفكيك الضفة الغربية وفصل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض، وتسعى لربط المستوطنات المنتشرة بالضفة ببعضها، كما ينتشر فيها المستوطنون بشكلٍ يومي ومكثف، وتُعد وسيلةً لتنفيذ اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين واقتحام القرى والمدن الفلسطينية.