قررت محكمة العليا الصهيونيّة الإفراج عن قاتل الشهيد عائشة الرابي وتحويله إلى الحبس المنزلي، بعد رفض الاستئناف على قرار الإفراج الصادر يوم الثلاثاء الماضي.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن المحكمة قررت الإفراج عن المتهم بقتل الشهيدة الرابي، عقب ما أسمته "تناقضات في البيانات التي قدمتها النيابة للمحكمة والمتعلقة بنتائج تشريح جثمان الشهيدة".
وقال موقع "واللا" العبري، إن جلسة المحكمة عقدت عقب تقرير قدمه مدير معهد الطب الشرعي "أبو كبير" حين كوغيل"، وجاء في التقرير أن الإصابات التي عثر عليها في رأس عائشة رابي لم تتطابق مع "إصابة واحدة بالحجر"، بحسب ما أوردته لائحة الاتهام.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية "إن النيابة العامة والشرطة، تعتمدان في أدلتهما ضد القاصر، على عينة للحمض النووي (DNA)، كانت على الحجر الذي ألقي على السيارة التي كانت تستقلها الرابي، والذي أدى إلى استشهاد رابي".
ويأتي قرار الإفراج عن المستوطن القاتل (16 عاما) على الرغم من تقديم لائحة اتهام ضده نسبت له تهمة "القتل غير العمد"، علما أنه أُفرج عن أربعة آخرين يتشبه بهم من الاعتقال إلى الحبس المنزلي.
واستشهدت الرابي بعد أن ألقى المستوطن صخرة تزن نحو (2 كيلو غرام) باتجاه سيارتها التي كانت تستقلها مع زوجها وابنتها، في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.