Menu

منبر لتسويق التطبيع

القوى السياسية الكويتية تطالب الحكومة بمُقاطعة "ورشة البحرين"

المنامة _ بوابة الهدف

طالبت القوى السياسية الكويتية، اليوم الأحد، الحكومة بإعلان موقفها وحري بها أن "تقطع طريق التكهنات والشائعات والشبهات بشأن المشاركة في ورشة البحرين بدعوى تنمية الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وقالت القوى في بيانٍ لها إن "هذه المقاطعة الكويتية تأتي تماشيًا مع موقفها الوطني والقومي والإسلامي تاريخيًا على المستويين الرسمي والشعبي الثابت والداعم إلى جانب الحق الفلسطينى وصامدة في وجه العدو الغاصب وأي محاولات لجرها للتطبيع معه".

وجاء في البيان "إن القوى والتيارات السياسية الكويتية تنظر بقلق بالغ إلى محاولات ابتزاز وجر الدول العربية إلى المشاركة في ورشة البحرين المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري وذلك بدعوى تنمية وازدهار الأراضي الفلسطينية المحتلة بينما هذا المحفل هو في حقيقته منبر للتسويق للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل وللترويج لما بات يعرف بصفقة القرن".

وتابعت القوى "إن الموقف الفلسطيني جاء واضحًا وصريحًا وموحدًا إزاء هذه الورشة المشبوهة، فقد أوضحت السلطة الفلسطينية والفصائل رفضها التام والقاطع للضلوع فيها، لذا فإننا نربأ بدولة الكويت – والتي كانت حاضنة للعمل الفلسطيني المقاوم منذ بداياته – أن تكون لها مشاركة في هكذا مؤامرة".

وشدّدت على أن "الحكومة الكويتية عليها أن تعلن موقفها وحري بها أن تقطع طريق التكهنات والشائعات والشبهات تماشيًا مع موقف الكويت الوطني والقومي والإسلامي تاريخياً على المستويين الرسمي والشعبي، فلطالما كانت الكويت ثابتة إلى جانب الحق الفلسطيني وصامدة في وجه العدو الغاصب وأي محاولات لجرها للتطبيع معه أو تبني مخططاته".

وقالت إن "الموقف المطلوب اليوم يعد استمرارًا طبيعيًا لمواقف أمير البلاد ومجلس الأمة الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة لكل من الاحتلال والتطبيع".

وختمت بيانها بالقول "إن الأنظار اليوم تتجه صوب الكويت، فإذا ما رسخت من موقفها المشرف فإن الرهان على تمرير أجندات هذه الورشة سيكون خاسرًا. أما إن تزعزع موقفها، فإن ذلك من شأنه أن يرفع الحرج عن أنظمة وحكومات كانت تسير نحو التطبيع إما بتذبذب أو على استحياء".

وكانت القوى الموقّعة على البيان هي "الحركة الدستورية الاسلامية، المنبر الديمقراطي الكويتي، الحركه الشعبية الوطنية، تجمع الميثاق الوطني، التيار العروبي، الحركة التقدمية الكويتية، الحركة الليبرالية الكويتية، حزب المحافظين المدني، حركة العمل الشعبي، تجمع ولاء الوطني، التحالف الاسلامي الوطني، تجمع العدالة والسلام".