Menu

13 مليون دولار من الولايات المتحدة لمصلحة لاجئن سوريا .. وصواريخ واسلحة لتهجيرهم

الخروج الجماعي من مخيم اليرموك

الانروا

قدمت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تبرعا جديدا بقيمة 13 مليون دولار لصالح استجابة الأونروا للأزمة السورية، وبهذا التبرع يصبح إجمالي التبرعات الأمريكية لفائدة المناشدة الطارئة لسورية حتى اليوم ما مجموعه 76,4 مليون دولار. 

وفي معرض تعليقه على هذا التبرع، قال بيير كرينبول المفوض العام للأونروا بأن "الآثار التراكمية لأربع سنوات من النزاع تعني بأن الأزمة الإنسانية في سورية أشد حدة من ذي قبل. إن مشاعر الخوف والقلق واليأس تطغى على كل شيء". وأضاف كرينبول "وفي نفس الوقت، فإن تأمين تمويل لدعم حتى أبسط الاحتياجات للسكان اليائسين لا يزال يشكل تحديا. وفي هذا السياق، فإنني أشكر حكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية على كونهم واحدا من داعمي الوكالة الذين يمكن الاعتماد عليهم أكثر من غيرهم".

وسيخصص مبلغ 9,1 مليون دولار من هذا التبرع الجديد لدعم عمليات الوكالة الإنسانية داخل سورية حيث يعتمد 95% من إجمالي لاجئي فلسطين الذين لا يزالون في سورية والذين يبلغ عددهم 480,000 شخص اعتمادا كاملا على مساعدة الأونروا الإنسانية من أجل تلبية الحد الأدنى من احتياجات الغذاء والمسكن والصحة والمياه والتصحاح لهم.

وسيذهب مبلغ 3,9 مليون دولار من هذا التبرع لدعم الاحتياجات الإنسانية لما مجموعه 45,000 لاجئ فلسطيني من سورية ممن فروا إلى لبنان وأكثر من 15,500 لاجئ فلسطيني من سورية مسجلين لدى الأونروا في الأردن. إن لاجئي فلسطين من سورية والموجودين في لبنان و الأردن يواجهون فقرا متزايدا وحالة متنامية من الضعف؛ وهم في لبنان لا يتمتعون إلا بمقدار ضئيل من سبل الوصول لفرص كسب المعيشة أو الخدمات العامة، وتمثل المعونة النقدية للأونروا المصدر الرئيس للدخل بالنسبة لأكثر من 95% من هؤلاء السكان المعرضون للمخاطر بشكل خاص. وفي الأردن، تعد المعونة النقدية من الأونروا المصدر الرئيس للدخل بالنسبة للاجئي فلسطين من سورية الذين يناضلون من أجل تلبية أبسط احتياجاتهم كتأمين حصول أطفالهم على ما يكفيهم من طعام. إن 82% من لاجئي فلسطين من سورية ممن هم في الأردن قد تم تقييمهم على أنهم "أشد عرضد للمخاطر"، بما في ذلك 42% ممن تم تقييمهم على أنهم "معرضون بشكل كبير للمخاطر".

وتناشد الأونروا من أجل الحصول على 415 مليون دولار لتلبية الحد الأدنى من احتياجات لاجئي فلسطين الذين تضرروا جراء الأزمة السورية في عام 2015. وحتى تاريخه لهذا العام، تعهد المجتمع الدولي بتقديم مبلغ 136 مليون دولار من أجل مناشدة الأونروا الطارئة لسورية. وفي حين أن هذا التبرع السخي من الولايات المتحدة سيوفر المساعدة الطارئة التي هناك حاجة ماسة لها للاجئي فلسطين الذين تضرروا جراء الأزمة السورية، إلا أن الموازنة العامة للأونروا لا تزال تعاني من عجز قيمته 101 مليون دولار.

يشار الى ان الولايات المتحدة تتهم من قبل الحكومة السورية واطراف اخرى ، بتأجيج الصراع في سوريا من خلال دعمها للمجموعات المسلحة ، وسبق للولايات المتحدة ان اعلنت مرات متعددة عن دعمها وتدريبها للمعارضة " غير المتشددة" ، والسماح بتزويدها باسلحة اكثر تطورا ، شملت حصولها على صواريخ امريكية مضادة للدروع واخرى مضادة للطيران، اضافة لعربات مدرعة ، وانظمة اتصالات.