قال رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، إن الاحتلال الصهيوني "لن ينسحب من منطقة الأغوار في سياق أي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين، بما في ذلك الخطة الأميركية لتسوية القضية الفلسطينية، المعروفة بصفقة القرن لأن ذلك لن يجلب السلام، وإنما سيجلب المزيد من الحرب والإرهاب"، على حد زعمه.
جاء ذلك في تصريحات لنتنياهو برفقة مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، في منطقة الأغوار، هاجم خلالها الرفض الفلسطيني لــ"صفقة القرن" والمشاركة في ورشة المنامة، في أول حديث علني له حول الورشة الاقتصادية التي تنظمها الإدارة الأميركية في البحرين ، يومي 25 و26 حزيران/ يونيو الجاري، للكشف عن الشق الاقتصادي للخطة الأميركية.
وقال نتنياهو "لا أستطيع أن أفهم كيف رفض الفلسطينيون الخطة حتى قبل أن يستمعوا إليها، هذه الطريقة لا تقودنا إلى التقدم"، وأشار إلى أن حكومته "سوف تستمع للاقتراح الأميركي بإنصاف وانفتاح"، نافيًا في ذات الوقت أي "نية للانسحاب الإسرائيلي من الأغوار".
وتابع خلال الجولة "لأولئك الذين يقولون إنه من أجل الوصول إلى السلام على إسرائيل الانسحاب من غور الأردن، أقول لهم إن الانسحاب الإسرائيلي لن يجلب السلام، وإنما سوف يجلب المزيد من الحرب والإرهاب"، مُشددًا على أنه "في أي اتفاق سلام مستقبلي، موقفنا لن يتغير، والذي يتمثل بأنه وجودنا هنا (منطقة الأغوار) يجب أن يستمر، من أجل أمن إسرائيل ومن أجل أمن الجميع".