Menu

منعوا إسعافه..

التفاصيل الكاملة لإعدام الشهيد محمد عبيد في العيسوية

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

روى شهود عيان تفاصيل إعدام الشهيد الشاب محمد عبيد في بلدة العيسوية ب القدس المحتلة، والذي استشهد مساء أمس الخميس 27 يونيو، برصاص عناصر شرطة الاحتلال الذين حاولوا اعتقاله بعد الإصابة.

وقال عددٌ من شهود العيان إن الجنود أطلقوا النيران على جسده بشكل متعمد ومن مسافة قريبة، وختطفوا الجثمان من داخل مركبة أثناء محاولة إسعافه ونقله لأقرب مستشفى، كما عرقلوا وأخروا وصوله للعلاج، ومنعوا عائلته من الدخول والسؤال عن وضعه.

 

وأفاد الناشط عمر عطية من العيسوية بأن أحد أفراد الشرطة أطلق الرصاص من مسدسه باتجاه الشاب محمد عبيد، وذلك خلال اقتحمها وسط البلدة عقب انتهاء صلاة المغرب.

وأضاف عطية "حالة من التوتر الشديد سادت المنطقة فجنود الاحتلال حاولوا اختطاف الجثمان فيما تمكن الشبان من تخليصه، ولكن وخلال محاولتهم نقله الى المستشفى للعلاج اغلقت كل طرق البلدة واختطف الجثمان بالقوة".

واعتدت قوات الاحتلال عقب ذلك على الشبان بالضرب المبرح، وقد استخدم الجنود أعقاب البنادق.

 

وأصيب عطية بعيار مطاطي بعد لحظات من إصابة الشهيد عبيد، وقال:" شعرت بألم ثم الدماء من رأسي، لحظات كانت صعبة للغاية أمامنا أحد الشبان مصاب بطريقة حرجة وجنود يحاولون اختطافه وصراخ شبان ونسوة والقوات تعتدي وتنشر في المنطقة".

 

وفي المستشفى، لاحقت قوات الاحتلال أهالي البلدة وعائلة الشهيد عبيد في قسم الطوارئ في مستشفى هداسا، منتهكة أبسط الحقوق "حق العلاج".

وقال عطية "وأنا أنزف وخلال فحصي من الممرض قال لي "أسكت".. ضربوا عدة شبان ومن بينهم أقارب الشهيد، ولم يستثنوا كذلك مرضى مقدسيين تواجدوا للعلاج".

وتابع الناشط "ما أقوله تم توثيق بعضه بكاميرات الهواتف المحمولة، وبقيت الأوضاع متوترة داخل الطوارئ حتى تم اخراج جثمان الشهيد من الأبواب الخارجية."