Menu

أكثر من 50 إصابة خلال مواجهات عنيفة في العيسوية

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

أصيب أكثر من 50 مواطنًا برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، يوم الجمعة، خلال مواجهاتٍ عنيفة اندلعت في بلدة العيسوية ب القدس المحتلة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شابًا أصيب بالرصاص الحيْ و50 آخرين بالرصاص المطّاطي، منذ الصباح خلال المواجهات المندلعة داخل العيسوية.

وبيّنت طواقم الهلال أن شابًا أصيب برصاصة في الوجه، خلال المواجهات.

كما أوضحت أن "شرطة الاحتلال تعيق عمل طواقم الإسعاف العاملة في العيسوية وتوقف عدداً من سياراتها".

وجاء ذلك عقب تظاهر مئات الفلسطينيين بعد صلاة الجمعة من مسجد الأربعين الكبير في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، احتجاجا على استشهاد الشاب محمد عبيد مساء يوم الخميس.

وكانت شرطة الاحتلال قد دفعت بتعزيزات كبيرة إلى البلدة، وواجهت المتظاهرين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي لقمعهم ومحاولة فض تظاهرتهم.

وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشابين جمال محمد داري (22 عامًا) وسائد أسامة داري (19 عامًا)، واقتادتهما إلى مركز تحقيق وتوقيف في المنطقة.

واستشهد محمد عبيد (21 عامًا) وهو من مواليد العام 1998 اثر إصابته برصاصة غادرة في قلبه جراء هجوم جيش الاحتلال على البلدة وخلال المواجهات التي أصيب أثناءها أربعة مواطنين آخرين من بينها إصابتان خطيرتان.

وقد منعت قوات الاحتلال دخول سيارات الإسعاف للبلدة ما أدى إلى تأخير إسعاف الشهيد عبيد والجرحى وتفاقم خطورة إصابته ما أدى لاستشهاده لاحقًا.

وأمضى عبيد ما مجموعه 4 سنوات في سجون الاحتلال وأفرج عنه قبل عام حيث أمضى في اعتقاله الأخير 20 شهرا بعد اتهامه بالمشاركة في فعاليات المقاومة الشعبية والانتماء للجبهة الديمقراطية، كما سبق لسلطات الاحتلال أن اعتقلت والده المناضل سمير عبيد وشقيقته سندس.